التي تسرسبها داخلها وطأة التكرار والعادية .
تراكم الأحزان الذي ينال من روحها رغم المقاومة
انكسار قلبها الذي قد يعالجه الزمن ..
لكن نفس الزمن لن يمنع تسرب الروح عبر الشق حتى ميعاد الإلتئام
السفر إلى الإسكندرية ..
الساعات الهادئة التي منحها لها القطار،
تراكم الأحزان الذي ينال من روحها رغم المقاومة
انكسار قلبها الذي قد يعالجه الزمن ..
لكن نفس الزمن لن يمنع تسرب الروح عبر الشق حتى ميعاد الإلتئام
السفر إلى الإسكندرية ..
الساعات الهادئة التي منحها لها القطار،
وسماعة الأذن التي تسكب موسيقى عمر خيرت في روحها .
نافذة القطار .. نافذة العالم المتاحة .. ثقب روحها
تتماس جميعها وتقودها للخلاص .. تتفرج على نفسها من نافذة الروح ..
تتعجب من الهدوء الذي يقيد انفعالاتها ..
من الإجهاد الذي يمنعها من ابتكار الحكايات ،والذي يقتل الكلمات قبل ولادتها ..
نافذة القطار .. نافذة العالم المتاحة .. ثقب روحها
تتماس جميعها وتقودها للخلاص .. تتفرج على نفسها من نافذة الروح ..
تتعجب من الهدوء الذي يقيد انفعالاتها ..
من الإجهاد الذي يمنعها من ابتكار الحكايات ،والذي يقتل الكلمات قبل ولادتها ..
تتعجب من استسلامها للهدوء وضجيجه الثقيل على روحها .
عبر نافذة القطار..
يبادلها الجمال سرا .... بسر
تنتصر ابتسامتها وهي تلمح الخضره بقدر ما تسع طاقتها ومخيلتها ..
عبر نافذة القطار..
يبادلها الجمال سرا .... بسر
تنتصر ابتسامتها وهي تلمح الخضره بقدر ما تسع طاقتها ومخيلتها ..
تقارن درجات ألوان الخضرة .. تفكر أن اللوحة أمامها تشبه طبق ملوخية كبير
تضحك للخاطر...
تنحني أمام جمال النخيل والأشجار يمر القطار على الترع ، على جانبها تتعرف على " كرنبه"
تفكر انها أول مرة ترى كرنبه نائمة على الأرض الزراعية جوارها أخريات ..
تفكر أن المشهد الوحيد الذي ترى فيه " كرنبه" في السوق أو على منضدتها في المطبخ قبل طهيها .
تفكر أن ذاكرتها المرئية بحاجة لإنتعاش وتغيير وتفكر أن المنظر يشع بهجة ، وتتحير ما المبهج حد الضحك في حقل مزروع به " كرنب" .
القطار يمضي في طريقه ، وتمضي روحها في لملمة الجمال الذي يتصف به الطريق .
تفكر انها تشعر بصلة بكل ما تراه وتمر عبره ..
تضحك للخاطر...
تنحني أمام جمال النخيل والأشجار يمر القطار على الترع ، على جانبها تتعرف على " كرنبه"
تفكر انها أول مرة ترى كرنبه نائمة على الأرض الزراعية جوارها أخريات ..
تفكر أن المشهد الوحيد الذي ترى فيه " كرنبه" في السوق أو على منضدتها في المطبخ قبل طهيها .
تفكر أن ذاكرتها المرئية بحاجة لإنتعاش وتغيير وتفكر أن المنظر يشع بهجة ، وتتحير ما المبهج حد الضحك في حقل مزروع به " كرنب" .
القطار يمضي في طريقه ، وتمضي روحها في لملمة الجمال الذي يتصف به الطريق .
تفكر انها تشعر بصلة بكل ما تراه وتمر عبره ..
تتذكر رحلة القطار الطويلة إلى أسوان .. تجتاحها مشاعر تعرفها جيدا "
خليط البهجة والإثارة والحنين والحزن" مضافا لهم الهدوء ذلك الضيف الغريب عن عالمها .
أظنها تحتمي بكل ما ترى .
ترى حمار يحمل فوق ظهره نوع من الزرع الأخضر لا تعرفه ..
أظنها تحتمي بكل ما ترى .
ترى حمار يحمل فوق ظهره نوع من الزرع الأخضر لا تعرفه ..
تتأمل الطريقة التي يمضي بها جوار الترعة خلف صاحبه ..
تفكر انها تحب الحمار وانها تظن انه كان سيكون رفيقا جميلا محببا لنفسها
لو كانت طفلة غير قاهرية تنتمي للأرض والبراح البعيد عن مدن الأسفلت القاسية .
من نافذة القطار تشاهد الأطفال وتلمح السيدات في سوق القرية ، والرجال وقت صلاة الجمعة ..
من نافذة القطار تشاهد الأطفال وتلمح السيدات في سوق القرية ، والرجال وقت صلاة الجمعة ..
ومجموعة أخرى خارج البلد قرب المقابر ربما ..
يذكرها ذلك بالحوادث الكثيرة التي شاهدت حزنها دامغا ودماءها باقية على التراب
يذكرها ذلك بالحوادث الكثيرة التي شاهدت حزنها دامغا ودماءها باقية على التراب
في مدن الصعيد الأكثر حزنا من أي شئ شاهدت .
تفكر في المفارقة ... وفي المقارنة التي تعقدها روحها فورا بين بلاد الصعيد وبلاد بحري .
تفكر في الجمود والصلابة والرهبة التي تشعها الخريطة الآخرى لمصر العليا .
بينما تحمل صور ورائحة الجو هنا نحو الإسكندرية
تراث ونسيم آخر تدركه هي فورا وتتأكد منه مع كل ميل يقطعه القطار ..
في الاسكندرية تقايض على احزانها وتتركها هناك
تمشي الى جوار الترام وتزور " اماكن غير التي تعرفها ..
تفكر في المفارقة ... وفي المقارنة التي تعقدها روحها فورا بين بلاد الصعيد وبلاد بحري .
تفكر في الجمود والصلابة والرهبة التي تشعها الخريطة الآخرى لمصر العليا .
بينما تحمل صور ورائحة الجو هنا نحو الإسكندرية
تراث ونسيم آخر تدركه هي فورا وتتأكد منه مع كل ميل يقطعه القطار ..
في الاسكندرية تقايض على احزانها وتتركها هناك
تمشي الى جوار الترام وتزور " اماكن غير التي تعرفها ..
ترى عبق خالص للزمن واغوائه " وتكتفي
في طريق العودة يشتري لها صديقها " حب العزيز" تجربه للمرة الأولى ...
في طريق العودة يشتري لها صديقها " حب العزيز" تجربه للمرة الأولى ...
يعجبها مذاقه ويبهجها جدا ويترك على وجهها ابتسامه وفي روحها ..
قطعه فرحه صغيرة تساهم في سد نفق الحزن ووحشته .