لن أكتب عن رحلة دبي
هذا ما قلته لنفسي طوال أيام استعدادي للسفر ..
هذه هي المرة الأولى التي اسافر فيها خارج مصر ، أترك هذا البلد الحبيب وسط كل هذه الفوضى ، وأسافر لأتسلم جائزتي .
أسافر بسبب الكتابة ، هذا ما كنت أعرفه .. تمنحني الكتابة حضن طيب وتربت كتفي ، وتفرح قلبي الذي عرف أن أوان الفرح قد جاء .
بقرط فضي أهدته لي أسما صديقتي ، وبعقد أشترته لي هاله، وبزجاجة عطر وضعتها ترتيل في يدي في لقاءنا الأخير ،وبمشابك شعر صغيرة وجميلة أهدتها ليّ دعاء و بتفاصيل كثيرة معقدة شغلت فيها صديقاتي طوال الايام الماضية لتبقى لمسة حب لكل واحدة منهن على ملابسي وروحي وأنا استعد للنزول من غرفتي بالفندق لحضور الحفل.
كنت أرتدي المحبة
كن جميعا يحوطون قلبي ، ويغلقون أيديهم على يدي
سلوى وهي تعتني بي كإبنتها حبيبة ، سهى وهي تشتري لي تحفة كأول هدية إحتفالا بجائزتي ، زهرة وهي تخترع لي هدية كتاب أحبه ممتلئ بمسودات عن كلمات تحبها من كتابتي ، زينب وهي تحتضن نسخة مجلة الثقافة الجديدة التي تحتوي ملفا عني وتبتسم بمحبة العالم ، أسماء وهي تشتري لي الزعتر من لبنان ، وتبث لي طاقات حب ، معالي وهي تعرف تلك التعويذة التي صنعتها لأجلى فأنقذت روحي من الغم ، سمية وهي تخفيني في حضنها ، وتعدني بالفرح القادم ،
هبة وهي تمرر لي كل الونس والبهجة ، رشا وهي تقضي يوما كاملا معي لنشتري كل ما ينقص تلك الرحلة وذلك الحفل ، ابتسام وهي ترسل لي طاقات امل ودفء وهي في ألمانيا ، ياسمين وهي تفرح لأجلى كصديقة اقتسم معها أغنيات الفوضى ولحظات المرح.
حنان وهي تقطع مسافة من أبو ظبي لدبي ، لتقتسم معي هه اللحظة ، رحاب وهي تقف على حافة صمام الأمان في هذا العالم ، فتراقبني وتعتني بي فلا أخشى أي حزن .
نسرين ورباب وهما يرسلان لي تلك الطاقة الطيبة التي لا تخطئها القلوب .
عذرا إن نست ذاكرتي المتعبة أحداهن
أي حزن يمكن ان يغلب فتاة لها كل هؤلاء الرفيقات
عندما كنت أقرا كلمتي للحضور تحدثت عن صديقاتي
وأرسلت لهن تحية
قلت فيها " تحية للفتيات الصديقات الآتي أعددن كل شئ لرحلتي ، بدءا من الحلي والهدايا حتى الأمنيات الطيبة ، وقوة اليقين .
الصديقات الساحرات وددت لو كن جميعا هنا الآن .. لكن تحية صادقة من القلب لهن ."
ابتسم الآن لأن المشهد لم يكتمل دون اصدقائي الرجال ايضا ، طاهر وهو يقاوم كسلي ، ويضغط عليّ بإلحاح ان اتقدم لهذه المسابقة ، هاني وهو يعتني بصديقته ويرسل لها تعويذة الجائزة وهو ينصحني أن اخذ الاب توب معي حتى لا أمل ، كنت سأجن يا هاني شكرا لنصيحتك ، محمد أبو زيد ومحبته العميقة التي تصل لي حقيقية ورائقه مثله ، عم وحيد – حبيبي الذي تدفئني صداقته ، وتبهجني ، وهو يقلق لأجلى ، ويقتسم معي انتصاراتي الصغيرة بصخب احتاجه ليؤنس روحي بمحبته .
أحمد وهو يقلب في روحي ويطمئن أني اتعافى من اوجاعي ، عمرو وهو يراجع كلمتي للحفل ويرتبها لي في يوم مزدحم بالعمل ، الجميع وهم يلتفون حولي ويمسكون يدي ويبتسمون لي ويلوحون لي برايات محبة .
صديقاتي واصدقائي شكرا للمحبة التي تحوطني .. شكرا لهذا الونس وهذه الطيبة .
هذا ما قلته لنفسي طوال أيام استعدادي للسفر ..
هذه هي المرة الأولى التي اسافر فيها خارج مصر ، أترك هذا البلد الحبيب وسط كل هذه الفوضى ، وأسافر لأتسلم جائزتي .
أسافر بسبب الكتابة ، هذا ما كنت أعرفه .. تمنحني الكتابة حضن طيب وتربت كتفي ، وتفرح قلبي الذي عرف أن أوان الفرح قد جاء .
بقرط فضي أهدته لي أسما صديقتي ، وبعقد أشترته لي هاله، وبزجاجة عطر وضعتها ترتيل في يدي في لقاءنا الأخير ،وبمشابك شعر صغيرة وجميلة أهدتها ليّ دعاء و بتفاصيل كثيرة معقدة شغلت فيها صديقاتي طوال الايام الماضية لتبقى لمسة حب لكل واحدة منهن على ملابسي وروحي وأنا استعد للنزول من غرفتي بالفندق لحضور الحفل.
كنت أرتدي المحبة
كن جميعا يحوطون قلبي ، ويغلقون أيديهم على يدي
سلوى وهي تعتني بي كإبنتها حبيبة ، سهى وهي تشتري لي تحفة كأول هدية إحتفالا بجائزتي ، زهرة وهي تخترع لي هدية كتاب أحبه ممتلئ بمسودات عن كلمات تحبها من كتابتي ، زينب وهي تحتضن نسخة مجلة الثقافة الجديدة التي تحتوي ملفا عني وتبتسم بمحبة العالم ، أسماء وهي تشتري لي الزعتر من لبنان ، وتبث لي طاقات حب ، معالي وهي تعرف تلك التعويذة التي صنعتها لأجلى فأنقذت روحي من الغم ، سمية وهي تخفيني في حضنها ، وتعدني بالفرح القادم ،
هبة وهي تمرر لي كل الونس والبهجة ، رشا وهي تقضي يوما كاملا معي لنشتري كل ما ينقص تلك الرحلة وذلك الحفل ، ابتسام وهي ترسل لي طاقات امل ودفء وهي في ألمانيا ، ياسمين وهي تفرح لأجلى كصديقة اقتسم معها أغنيات الفوضى ولحظات المرح.
حنان وهي تقطع مسافة من أبو ظبي لدبي ، لتقتسم معي هه اللحظة ، رحاب وهي تقف على حافة صمام الأمان في هذا العالم ، فتراقبني وتعتني بي فلا أخشى أي حزن .
نسرين ورباب وهما يرسلان لي تلك الطاقة الطيبة التي لا تخطئها القلوب .
عذرا إن نست ذاكرتي المتعبة أحداهن
أي حزن يمكن ان يغلب فتاة لها كل هؤلاء الرفيقات
عندما كنت أقرا كلمتي للحضور تحدثت عن صديقاتي
وأرسلت لهن تحية
قلت فيها " تحية للفتيات الصديقات الآتي أعددن كل شئ لرحلتي ، بدءا من الحلي والهدايا حتى الأمنيات الطيبة ، وقوة اليقين .
الصديقات الساحرات وددت لو كن جميعا هنا الآن .. لكن تحية صادقة من القلب لهن ."
ابتسم الآن لأن المشهد لم يكتمل دون اصدقائي الرجال ايضا ، طاهر وهو يقاوم كسلي ، ويضغط عليّ بإلحاح ان اتقدم لهذه المسابقة ، هاني وهو يعتني بصديقته ويرسل لها تعويذة الجائزة وهو ينصحني أن اخذ الاب توب معي حتى لا أمل ، كنت سأجن يا هاني شكرا لنصيحتك ، محمد أبو زيد ومحبته العميقة التي تصل لي حقيقية ورائقه مثله ، عم وحيد – حبيبي الذي تدفئني صداقته ، وتبهجني ، وهو يقلق لأجلى ، ويقتسم معي انتصاراتي الصغيرة بصخب احتاجه ليؤنس روحي بمحبته .
أحمد وهو يقلب في روحي ويطمئن أني اتعافى من اوجاعي ، عمرو وهو يراجع كلمتي للحفل ويرتبها لي في يوم مزدحم بالعمل ، الجميع وهم يلتفون حولي ويمسكون يدي ويبتسمون لي ويلوحون لي برايات محبة .
صديقاتي واصدقائي شكرا للمحبة التي تحوطني .. شكرا لهذا الونس وهذه الطيبة .