Thursday, December 27, 2012
أبيض لون الفرح
Friday, November 30, 2012
دائرة الرمادي
Friday, October 12, 2012
في صحبة الأشباح
موبان |
ديساي |
بحسب ، لا يوجد كلام مطلق كما أظن أنك تعرف ، محاضرتي اليوم كانت عن الوحدة وربما تكون هذه هي ميزة ارتباط الروائي من روائية ، اثنان يعيشان في وحدة و لكنهما يشتركان في الحياة سويا ولا أعلم إن كانت هذه ميزة أم عيبا ، صدقني لا أعرف.
Wednesday, October 10, 2012
في مديح الخبل
Tuesday, September 18, 2012
رجل الحكايات
Tuesday, July 10, 2012
شجاعتي التي أفقدها
Saturday, May 12, 2012
نقطة زرقاء
Friday, April 20, 2012
عن أشباح ومعجزة وبعض الثلج
Monday, March 12, 2012
التاريخ الكوني للخزي
هل كان يفكر بورخيس ، وهو يتوج مجموعته القصصية البديعة بهذا العنوان ، إنه سيجئ مثل زماننا هذا !
يبدو المقطع الأخير إنشائي ، وقديم .. لكنني لن أغيره .
أتساءل في اللحظة التي يطفئ فيها الصخب أنواره ، ويمنحني المساء بعض السكينة هل سانجح الآن في كتابة نصا جديدا .
أنا التي لا تستقيم الحياة لديها إلا بكتابة جديدة .
كيف تتسرب لمسامعي الأخبار السيئة إن كنت لا أشاهد قنوات الأخبار ، ولا أقرأ الجرائد .. وأحب تدخين الحشيش .
أحبه بروح خالصة ، وبلا خجل .
ليس في هذا الكون الممتلئ بالخزي ، ذرة خجل .
أي خجل في مذابح سوريا التي أراها بقلبي وقد صارت الأشباح تتجول في الاسواق ، وتزاحم الأحياء .
أصبح من الصعب عليّ أن احتفظ في قلبي بدمشق التي أحببتها ، أحببت لكنة الرجال القادمين من الشام ، وأحب نصوص خليل صويلح .
والحلوى السورية ، والمفرش الذي أشتريته من المعرض السوري لأن الرجل الذي باعه لي قال إن الله سينصرنا على بشار ، أشتريته لأفترشه ليلة عرسي .
حتى لا أنسى ابتسامة الرجل التي تقف أمام مذابح الجبن .
أي حياء ، وكلماتنا ضد الفجر والعهر ، صراخنا ولطم خدودنا أمام براءة الطبيب في قضية كشف عذرية وطن .
هل أكتب مرة اخرى عن السياسة !
ما الذي حدث لكلمات الحب !
وقلب طفلة احتفظت به في صدري ، رغم الخصلات البيضاء التي ملئت روحي وبقت .
ما الذي حدث لطاقتي التي كنت اقاوم بها الفقد ، والخيبات .
فأستبدلت مارس الذي يذكرني برحيل أمي ، بتعويذة أمل
مارس الذي يمنحني كل عام هدية تخصني ، وحضن يكفي عاما آخر ، يفيض على جوانب قلبي ، فأوزعه وردا على الصديقات الوحيدات .
ما الذي حدث للنور وسط سحابات الظلام الرمادية التي تبدد مشهد الصباح فيبدو بعيدا ولا يمكننا لمسه مهما حاولنا أن نرتفع قليلا فوق الأرض .
الجملة الأخيرة مزدحمة ، وشاعرية ، وتبدو مثل نغمة طويلة سترهق عازف الناي حتى يتمكن من نفخها في ألته الحزينة ، تبدو كذلك لكني سأفضل الصمت ولن أبدلها .