لها حبيب يوصيها في الأونة الأخيرة ألا تكتب عن الحب ، لأن بائع البطاطا كتب على فرنه الحديدي ، بطاطا الثورة
ولأن علي الحجار كان يقصد بنتا أخرى عندما غنى لها – حبيبتي هي الجناح ، وهي ورد الندى وهي شمس الصباح- الألحان ذاتها التي تمس قلبها كل نهار فتبعث إبتسامتها رغم الخوف .
البنت الخائفة من الجنيات ، واشباح مخاوفها العميقة والطافية على السطح بالقوة ذاتها .
البنت التي تحاول التوقف عن تيمة البنت التي ، وتحاول التوقف عن الإرتجاف ليلا حتى وإن مد لها القمر جسرا من الفضة التي تحبها ودعاها على الأقل عشر مرات لزيارته
ستبقى خائفة ، ولن يعدل مزاجها غير أن تكتب كتابة تمس جروحها فتبرأها ، لن يخفف عنها غير وجوده وضمته لها .
هو الذي تجمع لأجله لقطات العالم حتى لا تنفد الحكايات بينهما ، وتلملم أبيات الشعر ، وتحتفظ لأجله بساعات المساء ، وكل الأحلام
تمنحه كل الأحلام ولا تخاف من الوجع ولا الفراق ، لها حبيب يوصيها ألا تكتب عن الحب
، لأن الحب بدا منزعجا في المرة الأخيرة التي صادفه فيها ، وقبل أن ينهيا جلستهما الذكورية جدا أوصاه وهو يتكئ على يده أن يخبرني ألا أكتب عنه كثيرا ، لأنه سيلجأ للقضاء في النهاية ويتهمني بالتشهير .
الحب ، والرجل ذاته ، والأحلام التي أدخرها لأجربها معه ، وقوس قزح ، وقلبي الذي أعياه الحزن والخوف كلنا نتقابل عند حافة العتمة ، ونفشل في العبور لطاقة النور
لأن شفرة المرور تحتاج لإيمان لا يملكه أحد منا
ولأني خائفة وحزينة ، وأفكر فيما قد أكتب لو نفذ الحب تهديده الأخير ومنعني من الحديث عنه .
6 comments:
اكتببى عنه لكن لا تنسى ان تغيرى اسمه الى ح ي ا ة
عارفه انى علقت قبل كده
بس لازم اقولك تانى
تسلم ايدك :)
لأن الفتاة الخائفة لم تكف عن الإرتجاف رغم وعود القمر
ولأن الخوف فيكى لم يكف عن الإرتعاش رغم وعيد القدر
ولأن لقاء بينكم تم على ناصية الحرمان تحت سماء معتمة ينتظر كلمة سر لها مذاق آمنت
ومع هذا ظللتم تنظرون فتح الأبواب
فغن هذا كله يدعونى لأن أقول لك بأنك ستظلين تكتبين عن الحب حتى ولو طاردك أمام ساحات القضاء .. أو القضاء والقدر
..
تحياتى
الله يا نهى
استمعت جدا
يسلم قلمك واحساسك
:)
الله يا نهى
استمعت جدا
يسلم قلمك واحساسك
:)
طيب مين "هي" دي بقى؟
;-)
Post a Comment