Saturday, May 31, 2008

بين يونس وبينك


قلبى ضايع مين يلاقيه لى
باينى نسيته حدا اهلى

ينفع أحبك من غير قلبي؟

كلمات عبد الرحمن الأبنودي - من اغنية أنا يونس



أتساءل كيف كنت سأحبك أكثر لو ان صوت منير ليس بيينا ؟
أخيرا .. وبعد طول انتظار ألبوم منير الجديد " طعم البيوت عندي على الكمبيوتر "
أخيرا استطيع ان اسمعه واعيده واختار اغنياتي منه .
أغنية " أنا يونس"
يخبرها فيها أنه لا يجد قلبه

ويستطرد بأنه ربما نسى قلبه لدى اهله ،

ثم يسألها ببراءة وشر معا – ينفع احبك من غير قلبي؟"
لماذا كنت أشعر في كل مرة اسمع فيها هذا السؤال انه سؤالك انت لي ؟
ولماذا في كل مرة كنت اخاطبك انت ؟– واجيب أنا انتظر حتى تجد قلبك
ثم أجد الإنتظار فعل سلبي أمقته ولا اظنك تحبه
أعيد الأغنية مرة اخرى
أفكر ان نبدأ معا من أول الارض .
من بداية العالم والخريطة.
لنذهب للبحث عنه – عن قلبك المفقود – الذي يلعب معك لعبة الاستغماء.
أنا أثق انه يسكنك.
ربما يخفق برفق لأنه مثقل حزين.
ربما بفعل النزف المجهد لم تعد تشعر خفقه .
ربما بالفعل نسيته تحت شجرة الورد تلك التي قبلت عندها حبيبتك الأولى .
تسألني " ينفع احبك من غير قلبي؟" أضحك واهز رأسي بعناد
ينفع جدا –

جرب وسترى!

Tuesday, May 27, 2008

سوء تفاهم

يظن كل من يعرفنا اننا مغرمان
يلمح ليّ أصدقائنا المشتركين بكلمات تشي بذلك
ربما يحدثك أحدهم عنا –أنا وأنت –
ويسألك وتجيب الإجابة التي نعرفها سويا
ليس بيننا شئ

طبعا ليس بيننا شئ
فأنا أعرف نفسي عندما اقع في الحب
طبعا ليس بيننا شئ
فأنت متورط بالفعل في قصة حب خرافية أنت طرف وحيد فيها



ليس بيننا شئ لأني قادرة على ان اخبرني أن الامر عادي تماما
وانا أستعد لمقابلتك واخبرني أني لست متوترة ولا سعيدة اكثر من الازم
ليس بيننا شئ لأنك تقضي معي كل الساعات المتاحة
ليس بيننا شئ
لأننا نقتسم الصحكات والحكايا بهدوء
ونقتسم الحزن والدمعات والغضب بصخب


ليس بيينا شئ لأني أحادثك كما احادث نفسي ،

بينما تنبش أنت في روحك امامي لتحكي لي ما لا تقصه على اخرين
ليس بيينا شئ

وحدنا نعرف ذلك

نعرف أن الراحة التي نشعرها معا هي امر عادي جدا
وأن كل الساعات التي يقضيها كل منا يفكر في الآخر هي امر عادي جدا
نعرف ان لقائنا اليومي أمر عادي
ونعرف أن تلك الرجفة التي تتملك قلوبنا ساعة اللقاء
وومضة الحزن التي تسكنها ساعة الرحيل هي أمر أكثر من عادي


أنا أعرف تماما
أننا طبعا ليس بيننا شئ

كما تعرف أنت ذلك
وحدهم الأخرون لا يعرفون
.

Sunday, May 25, 2008

يحدث أحيانا


ليس النوع المصنوع من الدانتيلا الرقيقة هو نوعها المفضل فحسب
لكن اللون الابيض تحديدا يذكرها بأول قطعة لامست جسدها
كانت سعيدة تذكر ذلك
..

لا يفسد ذلك الإحساس ...
شعور الارتباك المزدوج بالسعادة والحزن في تلك الجلسة البعيدة في ذاكرتها
امامه تماما لكن عينها لا تلقى عينه
بينهما الماذون وحكم من اهله واخر من اهلها
لم تفتح فمها بكلمة تركت الرجل يلقنه الكلمات وسمعته يرددها خلفه
هكذا سمعت دوي كلمة " انت طالق" مرتين في لقطة واحدة
كانت تبتسم للجميع
وقت طويل قضته في توزيع الابتسامات على الجميع

قبل ان تنهار في فراشها وتهمس لنفسها بانها انتصرت

لم يكن تكرار مشهد المقهى وميدان طلعت حرب هو ما يشغل تفكيرها
لم يكن الكلام المعاد ولا اللقطات المتكررة
لكنها كانت لحظة انفصالها عن جسده بعد خطيئة كل مساء

هو ما يحتل مساحات الصمت السائد بينها وبين الجميع

جلست امامه في الصباح
أخبرها انه يحبها .. صمتت قليلا قبل ان تقول له انه فاجئها
لسان حاله يقول .. وحياة أمك
بينما كلمة خدي وقتك ومعها ابتسامة مصطنعة تنهى المشهد

Friday, May 23, 2008

طبعا كلها بيضاء

تتسلل تفاصيلك لمسام روحي
أخفق في تجاهل إلحاحها .. ابتسم بطفولة عندما تلتقي عيني وملامحك في خيالي
تترك اثرا دامغا على وجودك معي حتى عندما يغيب وجودك المادي
تترك لي طيفك وحواراتنا
لغتك الخاصة – عالمك الحزين رغم انف الضحك والإحتماء بزحام المقهى والاصدقاء
لازالت الوحدة تعرف طريقها إليك
لازال للحزن هيبته وسطوته على روحك

ينفض كياني ذرات الحزن والوجع من حولي لا احتمل استنشاق الألم
أبكي وأصرخ والطم خدودي وفي النهاية أنتصر وأترك لابتسامتى كلمة النهاية

تتعامل انت مع الحزن كواقع لا مفر منه
ولا سبيل للخلاص من ثقله وجموده
تهادن وتستسلم
أقسم بانك لم تجرب الفرح المطلق في حياتك ولم يخفق قلبك بجنون العشق
ولم تقفل كفك على امنياتك وحبيبة تحتوي كل ذلك في خط ازرق في لوحة شخبطة طفولية تصبغ بألوانها ملابسك وفستانها الابيض الذي تتجادلان بسببه
تؤكد لك أن كل فساتين الزفاف بيضاء وتسألها انت بحيرة طفل – يعني مفيش أي فستان زفاف مش أبيض-
تؤكد لك أنه طبعا كلها بيضاء
وتضحك هي وتبتسم أنت


Friday, May 16, 2008

ملاك حارس

في كل مرة تنظر في عيني
أشعر برغبه في الإختفاء في صدرك والبكاء
في كل مرة تشحن فيها بطارية مقاومتي للحزن والإخفاق
أقاوم رغبة شديدة في أن أهمس لك بأني احبك ربما
ربما !
تعرف ان لا يقين حقيقي داخلي بشئ ولا بأحد
تعرف أني خائفة ومحبطة ومصدومة

نجلس معا على الرصيف
نأكل قطع من الحلوى ونضحك ونقتسم النكات
أخبرك بنكتة " قليلة الادب" تغير سياق الكلام اضحك واود ان اقبل شفتيك وأمتن لخجلك
تصدمني طوال الوقت بحديثك.. تدهشني وتجبرني على الصمت لاسمعك
أنت تحقق تعويذة نصفي الآخر دون ان تدري
أنا أرتجف وانا أخفي عنك سري الصغير – بأني أحبك ربما
-
تبدو لمسات كفك ليدي كوخزات كرات الثلج
نمشي من أول النهار لقرب انتصاف الليل
عندما اعرف انك تنوي أن توصلني لبيتي واننا سنفترق
أصرخ واضرب الأرض بقدمي كالأطفال
أغضب لكنك لا تبالي
أقف مكاني وأغير خطتي فأضحك واسألك هتوديني فين دلوقت
تنظر لي بدهشة قبل ان تخبرني انك لن تذهب بي لاي مكان لأنك ستعيدني للبيت
– أتحجج برغبتي في شراء شئ من شارع بعيد
أتوقع رفضك- لكنك تطاوعني ونمضي معا

يبدو لي ذلك الجزء أمتع ما بيننا أنت تدللني كما احب
وأنا اتصرف معك على راحتى كما لو كنت مع ملاكي الحارس
هل جربت ان تقابل ملاكك الحارس الذي تعرف انك واقع في غرامه- ربما-
ربما يا صديقي لأن لا شئ حقيقي ولا أحد

Wednesday, May 14, 2008

في اتجاه الموج

تغيرت كثيرا
في الحقيقية أحيانا لا اعرفني وانا افكر بصوت عال
كثيرا ما اخاف مني
من وجه غاضب يفلت الصراخ والسباب في وجه المرآه
ثم في جلسات تضم اخرين مستعدين لتدوير السباب واستقباله مني
باعتباري كائن غاضب من حقه أحيانا لف قطعة شيكولاته سرية في ورقة فضية
واشعال كبريت أسفلها في درجة مناسبة
هكذا يمكنني خلطها بالتبغ واعتبارها بوابة لعالم غائم لكنه أكثر احتمالا
يفاجئني رجل أحبه انها ليست شيكولاته حقيقية اهز رأسي بلا مبالاه
يختبئ حزني تحت هالة الدخان واصمت

فكرت اليوم ان أعد كل الكلمات التي أنطقها
ثم اختصرت الفكرة فقط لأعد الحكايات التي اقصها
ثم آثرت الصمت

في النوم يختلط الممكن بالمستحيل – في النوم أصبح مقيدة
لا اعرف الحرية التي امارسها في الشوارع
في النوم يبدو جسدي مقيد وانا ارهب القيود
يرفضها عقلي ويقاومها جسدي
أفضل حاله الصحو
أقضي معظم حياتي مستيقطة مترقبه او خاملة لايهم –
المهم ان ابدو بقدر من الوعي
درجة لا تسمح برؤية الممكن والمستحيل مختلطان .

في المساء افكر بك
أفكارا شريرة لا علاقة لها بحوارتنا المتحضرة
وإنما افكار لها طابع همجي بدائي –
أفكارا تليق بطفلة غجرية الشعر
ترتدي فستانا قصيرا بلون البحر
وتنتظر منك ان تكون الموج .

Saturday, May 10, 2008

اعتراف

سمكة بلطي ميتة على باب البيت من الخارج
بعدها بخطوات على الدرجة الأولى من السلم قطة وأمها

في حجرتي تتوقف أنفاسي الاهثة المضطربة ،
أتجاهل احساس الخوف الضارب في أعماق روحي
استرجع لمستك العفوية لي وانت تضمني
حتى لا اسقط من الزحام في الحفل الموسيقي ..
أعيد لحظة البوح
أردد على مسامعي الكلمة
" أحبك"
تقولها وتغادر
أتساقط على الكرسي الهزاز الذي أشتريه في احلامي وابكي

أتذكر ذلك الولد الذي كسر قلبي – فأمسح دموعي –
اخرجه من حقيبة يدي الواسعه الكبيرة التي أضع فيها كل اغراضي
كأني في كل مرة اغادر البيت لن أعود
أخرجه وألف حول رقبته حبلا ملونا أدق له مسمار واعلقه ..
أتجاهل النظر في عينه ..
لكني لا انسى كل مساء ان أرشق مسمارا جديدا في قلبه
واتجاهل صرخاته
وأنام .

Thursday, May 08, 2008

عام من البهجة

مع أصدقائي
فيما كنت افكر - أه - انا اوقع على نسخ روايتي

بابا وعم احمد وحوار يموت من الضحك فكراه كويس



معهما يبدو العالم أكثر بهجة -أبي وأ/ محمد هاشم


عجوة وحماري الازرق

قد يرى الكثيرون أن الاحتفال بمرور عام
على حفل توقيع روايتي الأولى " الحكي فوق مكعبات الرخام"
حدث لا يستحق الاحتفال خاصة أني انتهيت من من كتابة روايتي الثانية منذ 3 ايام
لكن الفكرة لم تكن تمجيد لحدث إصدار مكعبات الرخام- وانما كانت حالة إمتنان طاغية ملئت كياني
.

لن يعرف أحدكم كيف يوشك الحزن ان يصهرك وأنت تقاوم بلا سبب سوى حب غير مبرر للحياة
– سوى رغبة حقيقة لعدم التوقف والسقوط
ربما دوي انهيارك سيبدو مبتذلا مؤذيا لمن تحب أنت تقاوم لاجلهم
وهم يتظاهرون بالمقاومة لأجلك ولا شئ حقيقي
أحكي هنا عن كل الايام التي سبقت صدور روايتي – احكي عن حزني لفقد أمي –
ماتت بعد تجربة مريرة من المقاومة للمرض- ماتت وأحتفظت في رحيلها بجزء من روحي .

تعلمت منها كل شئ حتى حب القراءة والكتابة
كطفلة خجولة هادئة كانت الكتابة ملاذي
أذكر اني كنت كلما اردت شئ من أبي اكتبه له في خطاب
واتركه تحت وسادته يوم الجمعه
لا يصدق أحد من معارفي أني كنت في يوم من الايام طفلة هادئة –
أعرف اني الآن لا أتوقف عن ممارسة فعل الضوضاء والضحك والحكي
لكن تلك كانت حقائق تاريخية لا أعرف تغيرها

أحكي عن مكعبات الرخام الآن فأجد انها كانت اول فرحة حقيقية تدخل قلبي بعد رحيل امي

يوم رأيت الغلاف الذي رسمه الفنان الجميل احمد اللباد بكيت –
شعرت أن العالم على اتساعه ضيق
كنت ابكي طيلة تلك الليلة أين انتي يا امي لتشاركيني هذه اللحظة
عن الاحلام التي تتحقق هكذا كنت أهمس لها وانا نائمة في فراشها
قبل ساعه من ذهابي لحفل توقيع الرواية في ميريت يوم 9 مايو 2007
أمي أنا فرحانه

أكون جاحده لو لم اعترف كم حفرت فرحتي بروايتي الأولى
في قلبي بهجة تكفيني مئه عام .. كان شهرا من المفاجأت


بدأ بوردة حمراء رائعه اشترتها لي صديقتي شيماء احتفالا بالغلاف
حضن جامد جدا من سهى زكي ودعم شديد وأمنيات طيبة
ثم تورته شيكولاته أحضرتها لي بنات خالي عصبت هاله عيني
وجرتني من باب شقتي لبيتهم وهناك كانت تورته طيبة غارقه في الحب
مكتوب عليها مبروك الكتاب يا نونو
ثم ليلة من السعاده اضحك فيها اغني مع ابي وارقص من الفرحة على انغام فيروز
واسقط من اعياء الأمل الذي لا يحتمله قلبي
ثم فستان اخضر جميل ذهبت مع هاله لشراءه لحفل التوقيع – كان ثمنه هدية من اخي الاصغر محمد-
ثم احتفال صغير بيني أنا وهاله وترتيل
ودعم اخي الصغير طارق لي كما يليق بأخ جميل طيب
ثم اتصالات هاتفية واعلانات في مدونات الاصدقاء –
اولهم طارق إمام صديقي الجميل صاحب بشاراتي الطيبة –
وباسم شرف ومحمد صلاح العزب ومحمد الفخراني وتامر عفيفي وإبراهيم عادل
ومصطفى الحسيني وسهى زكي وشيماء زاهر ووردها الروز الذي اهدته لي
ومحمود خليفة صاحب اول نسخة من مكعبات الرخام – الجميع
مقالة محمد هشام عبيه عن المكعبات في الدستور كانت اول ما كتب عنها
أصدقائي عمرو وشيماء وهاله وترتيل ومحمود وفيفا
ويوسف وترتيل وحمزة وإيهاب وأحمد وبكر ود0 دينا
و دبدوي عجوة وحماري الازرق هدية اصدقائي-
مراكب شيماء التي بدت كقوارب يمكنني العبور بها مئه عام من الألم والحزن
الاستاذ محمد هاشم رجل يعرف اني احبه لأنه طيب ولأنه بدى لي
كساحر طيب يمس الأمنيات بطرف نجمته فتتحقق
الحضور الكثيف في حفل ا لتوقيع بشكل لم اكن أتوقعه ابدا الفرحة التي غمرتني ايام ولا زالت –
كل من كنت أحب أن ارى يومها جاء –
حتى امي أعرف جيدا أنها كانت هناك كانت قريبة مني
تلمس يدي تربت على قلبي أطمئن وافرح

لهذا كله أردت الا يمر العام الاول دون ان أقول شكرا



Wednesday, May 07, 2008

المجد للشجن

لا أجيد شيئا في الحياة قدر التلويح بمقشتي الطائرة لإبعاد طيور الحزن
... لا أعرف غير رغبة خالصة للبهجة
في إناء من النحاس أضع الضفادع وأوراق شجر خريفية حزينة
وقصاصات ورق عليها طلاسم من السحر
وأمنيات لفتيات لم تسحق قلوبهن أوجاع الحب والهجر
في إنائي النحاسي أسقط بعضا من الدموع تلك المتجمعة في قنينة صغيرة
أحكم خلطتي جيدا أراجع المقادير وابتسم لوجهك الذي يطفو فوق دوامات التقليب

أخبرك اني احبك واني أصنع وصفتي هذه لأجلك ..
لا انسى أن أضع منديلك الذي تركته معي ليلة لقائنا الأخيرة
لم انسى ان أودع الخلطة امنياتك التي أعرفها
هكذا كنت تهمس لي في كل الليالي التي نقضيها معا
تهمس لي بمخاوفك واحلامك ارتجف من نشوة البوح
وأبادلك بعضا من أسراري وكل حنيني

عندما أضع الإناء على الموقد لأن وصفتي تحتاج بعضا من الحرارة
أكتشف أني لم ادفع فاتورة الغاز
وأن البنزين ارتفع سعره رغم ما تقوله الجرائد الحكومية .
فأجلس على الارض مستندة على مقشتي الطائرة وابكي .

Thursday, May 01, 2008

صدفة متكرر الحدوث



لا يحتمل قلبي مشقة الكراهية
أحتمل مهادنة البين بين للتخفيف من وطأة معنى الرفض لوجودك
لا اواجه نفسي بحقيقة ما احمله لك من غضب – لا يفيد ذلك شئ ولا يشغلني
أنا لا أفكر فيك
أذكرك عندما اراك -صدفة- لن يصدق أحد أني القاك كل يوم صدفة
يبدو الأمر نكتة مبتذلة
أتظاهر كل يوم أني ابتسم وتتظاهر انت أنك تمد يدك لمصافحتى
ونتظاهر سويا بحوار عدمي عبثي دون ان ينظر احد منا في وجه الآخر
وننسحب ويتنفس كل منا الصعداء
لا انسى ان أسبك ببذاءة في سري ..
ولا تنسى انت أن تتنفس بضيق وتلعنني وأنت تغادر .
 

كراكيب نهى محمود © 2008. Design By: SkinCorner