Saturday, October 31, 2009

أحبك - أحبك


الحزن الذي آلفه
والحب الذي يشبهك
وكل ما بيننا
المعبر الممتد بين جسدينا وأرواحنا وعقلك وجنوني ، ومزاجك المضطرب وتعقلي الوهمي
الحزن الذي يخط في قلبي وهن السنين ، وأوجاع الفراق
حبك الذي يمحو كل ما حدث ويبدل الصفحات المهترأه بسطور جديدة تكفينا لأكتب عليها قصتنا
وتصنع لي منها اسطورة لم يحكيها عاشق لحبيبة من قبل
حبك الذي يعرفني وسط نساء الكون ... يختارني
يتوجني أميرة سرية في مملكة الفوضى التي تحكمها
أحبك التي تبدأ بها لمستك لي
وأحبك التي أختم بها المشهد الطويل الممتد كليل تائه لا يعرف كيف يقابل النهار ليهدأ قليلا من ترحاله .
أحبك التي تبدأ بها الحكاية تهدهدني وتطمئن جسدي الخائف وروحي الوجله
أحبك التي أنهى بها النوته الموسيقية بين جسدينا تبوح لك بنشوتي وارتوائي
أحبك التي تقولها لي فتعتذر بها عن إخفاقك السابق في الوصول لمتاهتي
في محاربة الغول الذي أضاعني في غابته القاسية سنوات كثيرة
أحبك التي أقولها تمتن لوجودك وصبرك واحتمالك لحماقاتي وطفولتي الاذعة حد الملل
احبك التي تعرفها تطمئني وتكفيني وأحبك التي أمنحها لك تدفئك وأظنها تكفيك

Friday, October 30, 2009

حجرة الطعام التي ينتظرك الذئب خارجها

تقليد حجرة الطعام من التفاصيل التي تزعجني جدا
فكرة ان تضع منضدة في اي مكان في البيت ويتجمع حولها من تحب ليتشاركون معا في وجبة
تبدو اكثر اتساعا وغراما لي
حجرة المعيشة هي المكان الذي يقضي فيه معظم المصريين كل أوقات اليوم
نتحدث ونتشاهد التليفزيون ونتناول الوجبات
وربما نسحب مخدة وننام هناك امام التليفزيون ووسط الجالسين يشاهدون المسلسل
الونس – الحميمية الطيبة التي تعرفها العائلات خاصة البنات وأمهم
منضدة المطبخ حتى تلك التي تصلح للإفطار والعشاء تبدو اكثر طيبة من فكرة حجرة الطعام
التي لن يدخلها احد إلا في المناسبات
لا اظن اني سأقتني حجرة طعام في بيتي
سأمشي بطبق في البيت واكل منه... سأجلس في حجرة المعيشة أو في المطبخ أو على الأرض
سأحافظ على يقيني تجاه طيبة الاشياء وبساطتها
ولكن

أنا مغرمة بحجرتي طعام
الأولى في متحف اندرسون – تلك الموضوع على بابها تمثال من النحاس عاري لكيوبيد
ومكتوب تحته عبارة " اذا دق الحب الباب أفتحوا له "
البيت كله يثير فيّ ذبذبات وطاقات غير مرئية لبشر كانوا هناك
أكاد ابكي من فرط اتكاء تلك الطاقات على روحي
لكني دوما أعود لهناك لأحدق في باب الحجرة
وأتفرج على اللوحة الزرقاء المعلقه على الحائط ،
واحيي سيدة البيت زوجة الطبيب الانجليزي
التي أثق أنها ترمقني من مكان ما في هذا البيت الموحش المقبض الجميل

الحجرة الثانية تبدو زيارتها كطقس تعلمته من صديقتي الغالية رحاب
هي من راتها أولا وأغرمت بها وظلت تزورها في أرض المعارض كلما سنحت الفرصة
وبمرور الوقت انضممت أنا لطقس رحاب في زيارة الحجرة المباركة تلك
ابستم لأني أعرف ان أحدكم سيسأل – هل تبقى حجرة الطعام هذه كل هذه السنوات دون ان يقتنيها أحد-
أجل تبقى وتنتظر زيارتنا السنوية لها
أنا ورحاب
الحجرة رائعه ساحرة بعشرين ألف جنيه – فقط-
وفقط هنا ليست سخرية وانما معلومة تقريرية
لو كنت أملك هذا الحجرة سأقضى فيها كل الساعات المتاحة لي للجلوس مع ذاتي
سأكتب هناك/ سأضع الطعام فوقها واتأملها
واخيرا سأسحب مخدتي وأنام جوارها لأتاكد بين الحلم واليقظة أنها هنا
مجرد أن تدخل لهذه الحجرة ستشعر انك في كوخ في غابة جليدية ،
وانك كنت تائه منذ أيام تكاد تتجمد وفي لحظة لمحت الكوخ القديم الخرب
ودخلت بعد ان لمحت ذئب يطاردك ... من حقك ان ترتعد تماما
وفجأة تجد حجرة الطعام تلك بمنضدتها السداسية وشمعدانها الكبير المعلق فوقها
وكراسيها التي تشبه لحاء الأشجار
ستضئ الشموع وتجلس بحثا عن الدفء والأمان
بينما يعوي ذلك الذئب هناك في الخارج .

Tuesday, October 27, 2009

فاصل للدهشة - كلاكيت ثالث مرة


الممر السري بين القبح والجمال


صدرت منذ أيام " الطبعة الثالثة " من رواية الصديق محمد الفخراني
" فاصل للدهشة"
ابتسم الآن وأنا اتذكر أني أخبرت محمد وقتها ان الرواية أعجبتني جدا واني سأكتب عنها مقالا .قلت له ذلك منذ أكثر من عامين .
لم اكتب عنها شيئا إلا الآن مع صدور الطبعه الثالثة ربما لأني وقتها لم أكن أملك أدوات تؤهلني للكتابة عن عمل بكل هذا الصخب والجدل والقسوة ، لم اكتب ربما لأنها مست تلك المساحة المختبئة داخلي ... مساحة الصمت من فرط التأثر والإرتباك .
عالم فاصل للدهشة ذلك الذي يحيرك قدر ما تسع طاقتك للحيرة
يبكيك ويحزنك ويجعلك تتمسح في جدران بيتك وتسجد لله شكرا أن لديك بيت يأويك – بيت- تستعمل فيه حمام يخصك وتنام مع زوجتك دون ان يراك أي عابر سبيل سينظر من بين صفيح عشتك المهترأه / بيت بمفهوم الوطن الذي تكشف الرواية جانبا منه من فرط خجلنا من وجوده نتجاهله .
رواية فاصل للدهشة تملئك بطاقات حب وخير قادمة من شخصيات تشبه النمل وحبات الرمل الناعمة ورذاذ الماء في نوّة شتاء
هل نلحظ النمل والرمل والرذاذ – هل هناك من يلحظ بائعة الشاي ورجل الروبابيكيا وراقصات مراكب النيل والرجال المنسحقين تحت وطأة العوز والحشيش والجنس .
هل يرى الجانب الجليدي من العالم جانب الأغنياء – الكسولين حتى عن الأحلام من فرط وجود كل شئ - ذلك الجانب الآخر الغارق في سخونه الحر واحتكاك الأجساد في الزحام والعرق والفقر وقلة الحيلة والأحلام المتكسرة من فرط بساطتها وهشاشة مضمونها .

اظن كتابة الفخراني في هذه الرواية كان اشبه بكتابة سرية لم يكتبها اصحابها ابدا في اي عصر
إما لأنهم لا يعرفون الكتابة أو لأنهم لا يملكون ثمن الحبر والورق
أو لأن اصحاب الأهرامات واوراق البردي لن يسمحوا لهم بتدوين الحقيقة
الحقيقة التي لن تصل أبدا
الكتابة السرية في فاصل للدهشة حملت أسرار القبح الشديد الذي يبدو كشفرات تدلنا على الجمال ... كيف يحكي العبيد عن الذل في تاريخ يمليه السادة
كيف تكتب شخصيات الفخراني تاريخ المفعول بهم في زمن يملكه الفاعل

ابتسم الآن وأنا اتذكر كل ما قيل عن البذاءة الشديدة في الرواية ، ابتسم حتى من صدماتي الكثيرة في لقطات أقل ما يقال عنها أنها لا تكتب
لا يمكن حتى أن يقولها احدنا بينه وبين نفسه
الجرأة التي تملكت ذلك الشاب الذي أعرفه جيدا كصديق
أعرف عذوبة روحه ورقة تعامله مع العالم وتماهيه مع البساطة والجمال المغسول بالماء والصابون .... الطمي الخصب الهادئ الذي يخفي تحت السطح القريب البركان الخامد من التساؤلات والأرق والإنشغال بأصوات لا يسمعها غير قديسيين الكلمات .

أتساءل الآن هل أرى العالم كما يستحق! هل أعرف ان افك شفرات عالم فاصل للدهشة ... هل أجد الممر السري لأعبر بالقبح نحو الجمال الذي يقصده هذا الكاتب الموهوب الممتلك لأدواته كالبحار الأسطوري في حكاية هيمنجواي
الحوت الأبيض الذي يطارده الفخراني ، والفيل الأبيض الذي ينتظره الحالمون في تراث الشعوب
والتاريخ الذي ينتظر نصر الانسان المهان الذي ينتصر له الفخراني بجداره وجمال في كتابته .


الرواية صدرت عن دار الدار
الغلاف للفنان المبدع أحمد اللباد

Sunday, October 25, 2009

سالي

لا شئ يحيرني قدر أعترافاتي الساذجة لمن أحب بمشاعري نحوهم
سالي – واحدة من صديقاتي المؤثرات جدا في حياتي
هل تعرف عندما ترى احد لأول مرة فتعرف انه سيكون لك معه حكاية
مقابلتنا الأولى كانت صدفه في اجتماع خاص بلجنة للنقابة
كانت هي واسماء معا
بدت لي جادة ونشطة ويقظة واكبر من سنها الذي عرفته فيما بعد
صدفة اولى تعرفنا فيها وتبادلنا أرقام الهواتف
صدفة ثانية جعلتنا نسافر معا أكثر من مرة أنا وهي وسالي وياسمين وابتسام ونهله ونقضي أيام أظنها من احلى ايام في حياتي كلها

سالي صديقتي التي لا تشبهني إلا في حب الفن والجمال
لكنها تختلف عني في كل شئ
هي واقعية ... تستخدم عقلها
رقيقة ولطيفة ويكفي ان تتحدث معها عشر دقائق حتى تتورط في حبها
تلك البنت السحرية التي تمتزج فيها الطفولة والمسئولية فتصلح طفلة صغيره جدا وأما جميله في لحظة واحدة
سالي التي اعتبرها اكثر من قابلتهم في حياتي كلها تذوقا للجمال والفن والموسيقى
ربما لأن شئ من روحها الجميله يتسرب للعالم ويصبغ استمتاعها بالأشياء .
تحفظ كل الاشياء الجميلة الخاصة بتراثنا تحب الأشياء القديمة والتاريخ والمتاحف والمسارح
هي نموذج مشرف جدا لفتاة مصرية – نموذج يخبرنا أن زمن القبح الذي نحياه قادر على ان ينتج شابات واعيات وجميلات ومثقفات جدا ومتذوقات للفن
صديقتي العزيزة أحبك جدا
شكرا لكل الابتسامات التي رسمتيها على جدران حياتي
وللحظات الدفء والصدق التي جمعتنا
والحجرة التي اقتسمناها معا لأيام واحتمالك لضوضائي وابتسامتك التي استيقظ عليها ، واعتناءك بي .
شكرا على الحكايات التي اقتسمناها وايام السفر الجميلة
وتشجيعك لكتابتي ومواساتك لي في أحزاني
ومشاركتي لك أنت وصديقاتنا الأخريات للكثير جدا من لحظات الفرحة والحزن
سالي أنا فخورة جدا بك
يا رب تسافري وترجعي بألف سلامه
هفتقدك جدا جدا
كل الحب لك

Wednesday, October 14, 2009

الجانب الآخر من الحكايا





أشعر بالإثارة
هذه كلمة انيقة استخدمتها كغطاء لحقيقة الأمر عندما أرتكب مصائبي الصغيرة
أو جنوني الذي أجيده .
بهجة ممارسة الأسرار غائبة عن عالمي بمعدل أكبر من كل البشر الطبيعيين
الأسرار تلك المقيته البلهاء .

النوم الذي يرفض أن يجئ كل ليلة إلا عندما أقص له حكاية جديدة
الحكاية الجديدة التي تؤرقني ، فأبدو كمتسولة لا تجيد المهنة جيدا ،وتحقق ربحا لا يكفي لجلسة مسائية في جروبي تمكنها من التلصص على حكايات البشر على الطاولات المجاورة
الحكايا المتكررة هناك
رجل وامراه والكثير من الكذب والزيف والعطور والأصباغ

ميدان طلعت حرب الذي لا اتوقف ابدا عن الدهشة لحظة أن المحه مقبلا عليّ من اي اتجاه اسلكه
الميدان الذي يبدو كألبوم ذكريات مع من أحب
الميدان والمطر ومخاوفي ودموعي وصوت ضحكاتي ،
الميدان الذي يجيئني معك في الحلم / نرقص سويا هناك تحت أضواءه الجميلة ورايات ملونه تشبه تلك التي اغرقت العالم يوم غادر رمسيس ميدانه وسهرنا جميعا حتى الصباح في الشارع
نلوح له ، ونمنع دموعنا ودموعه
الميدان الذي أطبقت فيه على يدي وعبرت بي كل الزحام
واستطعت أن تجد لنا مركبا سحريا يعبر بنا للجانب الأسطوري من الحكاية
هناك حيث أنا وأنت
وكل هلاوسنا وهذياننا بشأن الكتابة والأحلام والأطفال والأمطار والحكايا

هناك أرض تشبه ارض ماركيز اللعينة التي ضللت الموت ، فعاشت بها قرية سنوات طويلة دون ان يصل لهم الموت والحزن والفراق
هناك حيث يكون لديّ متسع من الوقت لحل شفراتك ، ومعالجة أحزاني
وصنع كعكة كبيرة تكفي حفل شاي أجمع فيه كل من نحب ، أراقص فيه كل صديقاتي
وأغيب في حضن كل اصدقائي بدافع الفرحة والود

الميدان والأسرار البلهاء والحب والنوم الذي لا يجئ

كلها اشياء تملئني حنين إلي الجانب الأسطوري من الحكاية .



Sunday, October 11, 2009

وقت الحكايات

حان وقت الحكايات
تتحول همهمات الكون الغامضة لقصيدة شعر ممتدة كالبحر
على مرمي البصر وأبعد لاشئ سوى الليل البنفسجي الذي تملكه،
ومشبك شعري البنفسجي الذي يحاول إغواءك
روحي التي تركن جوارك كأنها عادت للجسد الذي انفصلت عنه " عودة البعث "
تلك الروح التي تتجول هائمة متشردة تعيسة في كل لحظات غيابك .
جسدي الذي يعود للوطن
للأرض الذي جاء منها ويعرفها
أنت وطن
أنشد له أنشودتي السرية الغارقه في دلال لا اكتشفه في بئر حكاياتي إلا معك ...
كيف هو الحب !
يخرج اجمل ما فينا
يخرج اكثر مواطن الضعف والهشاشة والدعة والرقة
يبكينا من فرط النشوة واللذة والألم
يجعل الكون كله قصيدة شعر ممتدة كالبحر الأزرق
الأزرق لونك المفضل / لوني القارئ الماهر لجسدي
الأزرق يخرج اصدق ما فيك ... ويكشف اعذب ما فيا
يتماهى بين روحك وجسدي ويصنع العشق
العشق الذي لا أعرفه الا لحظة ان تمس يدي وتحوط بمادية وجودك طاقتي
وتصنع شحنات لا مرئية بيننا
تخترق سكون العالم الجاف الموحش البعيد
تستدعى كل نجمات السماء
النجمات التي تغار وتنتشي فتضئ لحظة تماسنا
تماسنا الذي يصنع نغما سماوي
صوت انهار الحليب تصب كشلالات على مشهد في غابة لم يدنسها أحد
ثمرة ماكرة نقتسمها سويا
نذوقها في المسافة الهشة بيننا
أحبك من جديد
لحظة انسحاب اللون البنفسجي من الليل
لحظة ككل ما بيننا
ممتزجة بدمك ورائحتك وجنونك
وغارقة في دمي ورائحتي وسكوني

Sunday, October 04, 2009

في مديح الصابون والكتابة

سوق الحميدية
-
أكثر كوابيسي سوداوية هي وجود صابون برائحة التفاح في حمام بيتي
منذ طفولتي وانا أقاوم رغبة مرضية في قضم قطعة كبيرة من صابون التفاح ، على الرغم من أن التفاح ليس فاكهتي المفضلة ولا يجئ أساسا على قائمة اهتماماتي ... وعلى الرغم اني لا استخدم الا صابون طبي
الرغبة الدفينة في قضم صابونة التفاح الخضراء تملئني حد الوجع وتعاود الحاحها في كل مواجهة مع ذلك النوع من الصابون .

أفكر الآن
ان الطريقه التي أبدو بها مراقبة عبر المدونة تسببت لي في إزعاج شديد
هكذا يعرف الأخرون كل ما أفعل
هكذا يشك أبي في تدخيني للحشيش
وتعتقد صديقاتي أني على علاقة عاطفية برجل لا يستحق
ويعتقد رجل لم اعد احبه أني أكتب له هو / وتعتقد إمرأة رقيقه القلب أني مشوشة ومسكينة كبعض ما اكتب /
ويظن صديق أني ماجنة ومجنونه ويعاملني على هذا الأساس فقط لأنه يعرف ما اكتب .

الكتابة أصبحت فعل شديد القسوة لأن المحاكمة التي تجئ بعدها تستهلك طاقتي
والمسمار الذي يعلقني عليه المهتمين بأمري ألتوى وكدت أن اسقط من فوقه في المرة الأخيرة

المسافة الآمنة بيني وبين البشر قد تعالج الالتباس العبثي ، والشر القاسي في البحث عني داخل ما أكتب
البراح الذي أحتاجه لأعلن عن رغباتي وهواجسي وحكاياتي
الحكايات التي تجئ في لحظة خارج حسابات الزمن تبدو كومضة سحرية تتحرك فيها الافعال لتصير كلمات

الواقع الذي يتجرد من واقعيته ليصبح كتابة
الكتابة التي لا يمكن ان يحكامها احد
والتي لا استطيع أنا أن اقاوم رغبتي في قضم قطعة من الواقع وتحويلها لشئ سيبقى بعدما يزول الألم والحقيقة والعبث والجنون
سيبقى وحده يعرف طريقه مجيئه وسر تجسده في وعيي وضغطه على مشاعري حتى يكون
كيف يجئ الأطفال للعالم ليبقوا بصمة جينية على التحام مادي ومعنوي بين اثنين
كيف هي الكتابة دليل وجود وحياة – انه كان هنا بشر
يشعرون ويتألمون ويحبون ويبكون كثيرا من الوحدة والفرحة

لو خف هاجسي لمسألة قضم قطع الصابون
لو تمكنت أن اعيش الحياة دون كتابتها
لو استطعت أن انتصر للواقع على حساب العالم الموازي ... لكنت فعلت ذلك
لكن الأمر أكثر تعقيدا وقسوة مما يظنه الأخرون .
 

كراكيب نهى محمود © 2008. Design By: SkinCorner