من صورة أرنب بيده جزرة وأربعة أحرف تحت الصورة علمتني أمي أن اقرأ
أرنب وبطة وتفاحة وثوم .
في كتاب تعليم القراءة الأول كانت طلاسم العالم تدهش عقلي الصغير
، لازلت اذكر رهبتي في امتطاء الحروف والنظر لأمي وهي تنطق لأنقل خلفها الكلمات ،وابتسم عندما أعرف .
المعرفة التي ورطتني فيما بعد ، وفتحت ليّ بوابة العالم السحري
لن أتحدث الآن عن – الكتابة – تلك المقدسة
لكني أتحدث عن القراءه ومتعتها التي نبتت كجذوة من النار اشتعلت في شجرتي بفعل شرارة برق خاطفة لم تقصد أن تمتد نحوي.
وربما قصدت .
تتحول القراءة من ساحرة طيبة نقضي معها الوقت ، تتحول من إمتاعنا وابهارنا وتوسيع مداركنا لشئ أكثر شرا وقسوة من ذلك كله...لدائرة تبتلع العالم الحقيقي
لوطن نحتفي فيه ، ونكتشف أدواته فنعرف الحب والموت والجنون والإيروتيكا
الفن الذي يجمد اللحظات لنتحسسها كلما أردنا ، ونستقبلها كيفا نريد وتبعا لأهوائنا
لنمارس مع المعرفة كل أوضاع الحب الحسية والمتخيلة .
لنحرك شهوتنا تجاه الحياة والمجهول لنغادر المسلمات ونبحث دوما عما خلف الحقيقي ، والثابت والمتوقع .
بدأت في قراءة ادب أمريكا الاتنية منذ 3 سنوات فقط ..كنت فيما قبلها مشغولة بقراءات أخرى واقتسام عوالم كثيرة مع أمي ،كنا نقرأ الحرب والسلام لتولستوي وبؤساء هيجو وأتعثر كثيرا في الولوج لعالم الروايات فتأخذ يدي كما تعودت دائما وتشير لي لمفاتيح الكتب والشخصيات .
صنعت معها جسرا من الروايات الجميلة وكان على راسها رواية مزرعة الحيوان لجورج أوريل – كنا نقرأ كثيرا ونتحدث عما قرأنا طوال ايام .
عندما رحلت امي ارتبكت حياتي عامين أو ثلاثة ثم عادت الحياة والاحتفاء بالحكايات والكتب... هكذا اكتشفت عالم أدب امريكا الاتينية وأسبانيا والبرتغال ، ولابد ان اؤكد أن الحياة قبل ايزابيل الليندي وماركيز وساراماجو وماريو يوسا وخوان مياس شئ والحياة بعدهم حكاية أخرى .
يقتسم معي شريكي في ذلك الهوس كل الكتب والحكايات ... نقضي ساعات نقرأ ونتحدث ونصرخ من فرط التاثر أو السذاجة أو النشوة ... نتبادل الحب على طريقتنا ....
في عالم أدب أمريكا الاتينية وعلى مدار 3 سنوات كنت أجرب العالم ، واقتسم مع رجل... الحب والكتب والتدخين والتسكع في الشوارع و النجوم .
صنعنا جسرا من الروايات الجميلة
بدأت بالحب في زمن الكوليرا وليس مائة عام من العزلة لماركيز
ثم ابنة الحظ لإيزابيل الليندي وليس بيت الارواح
ثم شيطانات الطفلة الخبيثة ليوسا وليس في مديح الخالة
بدأت اللعبة بهذه الكتب الثلاثة
ثم اتسعت لتشمل الجميلات النائمات لكاوباتا وليس الصرخة الصامتة ، وقعنا في غرام الجميلات النائمات – النسخة التي قدمها ماركيز بحب وحقد قبل أن يضعف أمام إغواء عالم هذه الرواية الجميلة فيكتب شبيهتها " ذكرى عاهراتي الحزينات"
تعجبنا اللعبة كل يوم اكثر ويمتد جسر الكتب بيننا ، عوالم جديدة ومحبة وشفرة تخصنا وحدنا ...
جربنا ايضا جيشا لأرثر جولدن
وربما اسمي أحمر لباموق
، والعمى لساراماجو ، ورواية مطبخ للكاتبة اليابانية بنانا يوشيموتو
كثيرا ما نقرأ بدافع المتعة واكتشاف العوالم ، وكثيرا ما نقرأ بدافع العمل واختبار الكتابة الادبية وخصائصها لدى كل أديب ... نختلف كثيرا حول الكاتب الواحد يحب احدنا كتابا ، ويفضل الآخر كتابا غيره ،لكننا في النهاية ومع كل هؤلاء نستمتع .
إستثناء وحيد نقرأه لأننا لا نستطيع أن نفلته "جوزيه ساراماجو" الذي نال نوبل عن مجمل أعماله وإن كانت روايته العمى هي التي وصلت به لهناك ...
ساراماجو الذي يبدو كالشتاء يحبه كل اصدقائي واكرهه أنا ، دون أن نشعر بأي ذنب نسبه أنا وشريكي سرا بيننا بألفاظ بذيئة .
نقف عند رواية العمى ونقول لو كتب العمى وحدها فهي كافية لاعتباره كاتبا كبيرا
، نخجل كثيرا من إعلان رأينا في المتعه الشحيحة التي تحققها لنا كتب ساراماجو
امام الحاح الأصدقاء الكتاّب جميعا ان ساراماجو جامد أخر حاجة .
بلا كلل نقرأ الأخر مثلي ثم يقاطع كل منا الآخر بأنه لا يستمتع إطلاقا ..أهون عليه احيانا أصل الفكرة حلوة – طب اصبر شوية .
نعود لقراءة الذكريات الصغيرة ثم الطوف الحجري ، فأحادثه وانا نافذة الصبر واقول – مش مبسوطة – يبادل وضعه معي هذه المرة ويقول اصبري الطوف الحجري حلوة .
نقرأ ولا نصل للمتعة الصافية والنشوة التي يحققها لنا الحب والكتابة الحلوة .
حتى حصلنا على رواية " إنقاطعات الموت" لساراماجو
لم نكن نخطط لشئ
أبدى رغبة لقراءه شئ جديد لساراماجو ورغم كل ما حدث لنا معه تحمست جدا لأن صديق لي كان قد اخبرني عن رواية جديدة له بترجمه صالح علماني ستصدر قريبا عن سلسلة الجوائز .
اسم الرواية " انقطاعات الموت" تحكي عن الموت الذي توقف فجأة عن اداء وظيفته ، بهرتنا الفكرة وبحثنا عن الرواية وحصلنا على نسخة وتكرر السيناريو
أقرأ بنهم لان الفكرة براقة جدا .
أجد بعد عشرات الصفحات الجافة الذهنية كتابة من لحم ودم ، بشر يعانون
ثم يبدأ الكاتب في لملمة الجزء الذي سحرني مرة اخرى ويقول تظاهروا انه لم يحدث ... ثم يفرض من جديد سطوة أسلوبه الجاف، وافكاره التي يقدمها لنا هكذا
لا يجملها ، ولا يترك فيها شيئا من روحه ليبلل جفافها ، لكنه يفعل شيئا أخر حقيقي تماما ... يصب فيها رغبته في التغيير ، وايمانه بأفكاره ، وألعاب عالم الكتابة الذي يخصه .
في العمى وانقطاعات الموت يلملم ساراماجو العالم الذي نعرفه بنواميسه ومنطقة ويخترع أشياء أخرى ، فيغرق العالم في عمى حليبي أبيض ، ويضعنا امام رغباتنا الشريرة وحيوانية البقاء داخلنا بعيدا عن التمدن والشعارات البراقة لاشئ غير صراع للبقاء.
وفي انقطاعات الموت يعطل الموت ويرصد العالم الذي توقف فيه الموت عن العمل
يحكي عن المرضى المتجمدين على حافة البقاء ، ويحكي عن الطرق التي سلكها البشر للتخلص من هذه الورطة ، يتكلم عن مشاعرنا بشان غياب الموت وحلم الابدية ، يربكنا ويمتعنا ويحبس أنفاسنا بعادية .
ساراماجو لا يهتم الا بأفكاره يرى انها وحدها صاحبة دور البطولة في الكتابة
إنقطاعات الموت أمتعتني جدا وامتعت شريكي .
قضينا وقتا جميلا في قراءات ، وساعات لطيفة في التحدث عنها .
قرأت نصفها الأول ثم حكيته له على الرصيف في الشارع ، ثم انهى هو قراءتها قبلي وحكي لي الجزء الذي لم اكن قد اكملته بعد على الهاتف... كنت اسمع صوته متاثرا بالجمال والدف المختلط فيه الخوف والموت بالحياة والحب.
انقطاعات الموت التي احببناها علمتنا كيف نتورط مع ساراماجو ، وكيف نغفر له ولنا عثرات الجفاف التي يمطرنا به في كتبه الآخرى التي تحكي عن رجل ينشغل بشبيه له طوال مئات الصفحات يتحدث مع نفسه ويخطط ويدبر ليقتل الرجل – في الآخر مثلي- لا شئ واضح يعيننا على أن نكمل الكتاب ، ومع ذلك لا نفلته وفي البصيرة وصناديق الاقتراع والبلد التي لا تجئ للتصويت لا شئ يمسنا لنكمل ، وفي ذكرياته الصغيره لا أجد الخيط الذي احتاج ان اتشبث به حتى لا انزلق من عالمه في كتاب الذكريات .
ساراماجو الذي لا احبه
امتعني وأثار بيني وبين شريكي جدلا لم يفعله كاتب آخر ،نسبه ببذاءه ثم نكمل الكتب ، ونضع له وحده في جسر الكتب الذي بيننا روايتين.
لكل منهما جمال وزخم وقوة كاتب يعرف جيدا ما للحروف من سطوة وتعاويذ .
أرنب وبطة وتفاحة وثوم .
في كتاب تعليم القراءة الأول كانت طلاسم العالم تدهش عقلي الصغير
، لازلت اذكر رهبتي في امتطاء الحروف والنظر لأمي وهي تنطق لأنقل خلفها الكلمات ،وابتسم عندما أعرف .
المعرفة التي ورطتني فيما بعد ، وفتحت ليّ بوابة العالم السحري
لن أتحدث الآن عن – الكتابة – تلك المقدسة
لكني أتحدث عن القراءه ومتعتها التي نبتت كجذوة من النار اشتعلت في شجرتي بفعل شرارة برق خاطفة لم تقصد أن تمتد نحوي.
وربما قصدت .
تتحول القراءة من ساحرة طيبة نقضي معها الوقت ، تتحول من إمتاعنا وابهارنا وتوسيع مداركنا لشئ أكثر شرا وقسوة من ذلك كله...لدائرة تبتلع العالم الحقيقي
لوطن نحتفي فيه ، ونكتشف أدواته فنعرف الحب والموت والجنون والإيروتيكا
الفن الذي يجمد اللحظات لنتحسسها كلما أردنا ، ونستقبلها كيفا نريد وتبعا لأهوائنا
لنمارس مع المعرفة كل أوضاع الحب الحسية والمتخيلة .
لنحرك شهوتنا تجاه الحياة والمجهول لنغادر المسلمات ونبحث دوما عما خلف الحقيقي ، والثابت والمتوقع .
بدأت في قراءة ادب أمريكا الاتنية منذ 3 سنوات فقط ..كنت فيما قبلها مشغولة بقراءات أخرى واقتسام عوالم كثيرة مع أمي ،كنا نقرأ الحرب والسلام لتولستوي وبؤساء هيجو وأتعثر كثيرا في الولوج لعالم الروايات فتأخذ يدي كما تعودت دائما وتشير لي لمفاتيح الكتب والشخصيات .
صنعت معها جسرا من الروايات الجميلة وكان على راسها رواية مزرعة الحيوان لجورج أوريل – كنا نقرأ كثيرا ونتحدث عما قرأنا طوال ايام .
عندما رحلت امي ارتبكت حياتي عامين أو ثلاثة ثم عادت الحياة والاحتفاء بالحكايات والكتب... هكذا اكتشفت عالم أدب امريكا الاتينية وأسبانيا والبرتغال ، ولابد ان اؤكد أن الحياة قبل ايزابيل الليندي وماركيز وساراماجو وماريو يوسا وخوان مياس شئ والحياة بعدهم حكاية أخرى .
يقتسم معي شريكي في ذلك الهوس كل الكتب والحكايات ... نقضي ساعات نقرأ ونتحدث ونصرخ من فرط التاثر أو السذاجة أو النشوة ... نتبادل الحب على طريقتنا ....
في عالم أدب أمريكا الاتينية وعلى مدار 3 سنوات كنت أجرب العالم ، واقتسم مع رجل... الحب والكتب والتدخين والتسكع في الشوارع و النجوم .
صنعنا جسرا من الروايات الجميلة
بدأت بالحب في زمن الكوليرا وليس مائة عام من العزلة لماركيز
ثم ابنة الحظ لإيزابيل الليندي وليس بيت الارواح
ثم شيطانات الطفلة الخبيثة ليوسا وليس في مديح الخالة
بدأت اللعبة بهذه الكتب الثلاثة
ثم اتسعت لتشمل الجميلات النائمات لكاوباتا وليس الصرخة الصامتة ، وقعنا في غرام الجميلات النائمات – النسخة التي قدمها ماركيز بحب وحقد قبل أن يضعف أمام إغواء عالم هذه الرواية الجميلة فيكتب شبيهتها " ذكرى عاهراتي الحزينات"
تعجبنا اللعبة كل يوم اكثر ويمتد جسر الكتب بيننا ، عوالم جديدة ومحبة وشفرة تخصنا وحدنا ...
جربنا ايضا جيشا لأرثر جولدن
وربما اسمي أحمر لباموق
، والعمى لساراماجو ، ورواية مطبخ للكاتبة اليابانية بنانا يوشيموتو
كثيرا ما نقرأ بدافع المتعة واكتشاف العوالم ، وكثيرا ما نقرأ بدافع العمل واختبار الكتابة الادبية وخصائصها لدى كل أديب ... نختلف كثيرا حول الكاتب الواحد يحب احدنا كتابا ، ويفضل الآخر كتابا غيره ،لكننا في النهاية ومع كل هؤلاء نستمتع .
إستثناء وحيد نقرأه لأننا لا نستطيع أن نفلته "جوزيه ساراماجو" الذي نال نوبل عن مجمل أعماله وإن كانت روايته العمى هي التي وصلت به لهناك ...
ساراماجو الذي يبدو كالشتاء يحبه كل اصدقائي واكرهه أنا ، دون أن نشعر بأي ذنب نسبه أنا وشريكي سرا بيننا بألفاظ بذيئة .
نقف عند رواية العمى ونقول لو كتب العمى وحدها فهي كافية لاعتباره كاتبا كبيرا
، نخجل كثيرا من إعلان رأينا في المتعه الشحيحة التي تحققها لنا كتب ساراماجو
امام الحاح الأصدقاء الكتاّب جميعا ان ساراماجو جامد أخر حاجة .
بلا كلل نقرأ الأخر مثلي ثم يقاطع كل منا الآخر بأنه لا يستمتع إطلاقا ..أهون عليه احيانا أصل الفكرة حلوة – طب اصبر شوية .
نعود لقراءة الذكريات الصغيرة ثم الطوف الحجري ، فأحادثه وانا نافذة الصبر واقول – مش مبسوطة – يبادل وضعه معي هذه المرة ويقول اصبري الطوف الحجري حلوة .
نقرأ ولا نصل للمتعة الصافية والنشوة التي يحققها لنا الحب والكتابة الحلوة .
حتى حصلنا على رواية " إنقاطعات الموت" لساراماجو
لم نكن نخطط لشئ
أبدى رغبة لقراءه شئ جديد لساراماجو ورغم كل ما حدث لنا معه تحمست جدا لأن صديق لي كان قد اخبرني عن رواية جديدة له بترجمه صالح علماني ستصدر قريبا عن سلسلة الجوائز .
اسم الرواية " انقطاعات الموت" تحكي عن الموت الذي توقف فجأة عن اداء وظيفته ، بهرتنا الفكرة وبحثنا عن الرواية وحصلنا على نسخة وتكرر السيناريو
أقرأ بنهم لان الفكرة براقة جدا .
أجد بعد عشرات الصفحات الجافة الذهنية كتابة من لحم ودم ، بشر يعانون
ثم يبدأ الكاتب في لملمة الجزء الذي سحرني مرة اخرى ويقول تظاهروا انه لم يحدث ... ثم يفرض من جديد سطوة أسلوبه الجاف، وافكاره التي يقدمها لنا هكذا
لا يجملها ، ولا يترك فيها شيئا من روحه ليبلل جفافها ، لكنه يفعل شيئا أخر حقيقي تماما ... يصب فيها رغبته في التغيير ، وايمانه بأفكاره ، وألعاب عالم الكتابة الذي يخصه .
في العمى وانقطاعات الموت يلملم ساراماجو العالم الذي نعرفه بنواميسه ومنطقة ويخترع أشياء أخرى ، فيغرق العالم في عمى حليبي أبيض ، ويضعنا امام رغباتنا الشريرة وحيوانية البقاء داخلنا بعيدا عن التمدن والشعارات البراقة لاشئ غير صراع للبقاء.
وفي انقطاعات الموت يعطل الموت ويرصد العالم الذي توقف فيه الموت عن العمل
يحكي عن المرضى المتجمدين على حافة البقاء ، ويحكي عن الطرق التي سلكها البشر للتخلص من هذه الورطة ، يتكلم عن مشاعرنا بشان غياب الموت وحلم الابدية ، يربكنا ويمتعنا ويحبس أنفاسنا بعادية .
ساراماجو لا يهتم الا بأفكاره يرى انها وحدها صاحبة دور البطولة في الكتابة
إنقطاعات الموت أمتعتني جدا وامتعت شريكي .
قضينا وقتا جميلا في قراءات ، وساعات لطيفة في التحدث عنها .
قرأت نصفها الأول ثم حكيته له على الرصيف في الشارع ، ثم انهى هو قراءتها قبلي وحكي لي الجزء الذي لم اكن قد اكملته بعد على الهاتف... كنت اسمع صوته متاثرا بالجمال والدف المختلط فيه الخوف والموت بالحياة والحب.
انقطاعات الموت التي احببناها علمتنا كيف نتورط مع ساراماجو ، وكيف نغفر له ولنا عثرات الجفاف التي يمطرنا به في كتبه الآخرى التي تحكي عن رجل ينشغل بشبيه له طوال مئات الصفحات يتحدث مع نفسه ويخطط ويدبر ليقتل الرجل – في الآخر مثلي- لا شئ واضح يعيننا على أن نكمل الكتاب ، ومع ذلك لا نفلته وفي البصيرة وصناديق الاقتراع والبلد التي لا تجئ للتصويت لا شئ يمسنا لنكمل ، وفي ذكرياته الصغيره لا أجد الخيط الذي احتاج ان اتشبث به حتى لا انزلق من عالمه في كتاب الذكريات .
ساراماجو الذي لا احبه
امتعني وأثار بيني وبين شريكي جدلا لم يفعله كاتب آخر ،نسبه ببذاءه ثم نكمل الكتب ، ونضع له وحده في جسر الكتب الذي بيننا روايتين.
لكل منهما جمال وزخم وقوة كاتب يعرف جيدا ما للحروف من سطوة وتعاويذ .
2 comments:
هكذا أنت يا نهى
مثل ساراماجوتماما
تطلين على العوالم والتفاصيل من شرفتك
وبأفكارك
فتطرقين بابا مختلفا
لم يطرقه أحد قبلك
ما أروع ما كتبت
لقد أحببنا طريقتك هذه
فلا تحرمينا من الطرق المختلف
ومزيدا من التألق
نهى
الحقيقة لاأخفيها
ان الدقائق العشر التي رحلت عني للتو من ساعات عمري كانت دقائق محظوظة وثمينة حملت لي متعة قراءة تلك التدوينة الرائعة ووصف رائع للعلاقة التي بينك وبين الأدب الحالة تذكرني بالأية الجميلة
مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لايبغيان
فقط كنت انتظر دراسة بسيطة لمقارنة الأدب اللاتيني بالأدب لدينا في المنطقة العربية
تحياتي
حسن ارابيسك
Post a Comment