الكتابة وطن
عندما أتخيل شكل مدينة الكتابة ، أتصور دائما أنها بعيدة وعالية
فوق قمة جبل سحري حيث تتقاطع السحابات مع قممه ويكون علينا أن نخفض رؤسنا قليلا عند الخروج من الأكواخ الخشبية حتى لا نصطدم بالسحب والطيور والأمنيات التي يرسلها الحيارى للسماء
عندما أكون هناك
أكون في قمة سعادتي ، أحلق في خفة طائرة ورقية يدفعها الحكي
الكتابة تكون لحظتها هي كل نسمات الهواء الممكنة
الحب ملاذ
عندما أتخيل شكل مدينة الحب أجدها تحمل نفس التخيل السابق
هناك حيث قمة جبل مسحور وسحب بيضاء وفراشات خرجت من مدار الجاذبية لتملأ هذا الجزء الغيبي من العالم بألوانها
لمسة الرجل الذي أحبه تكون هي كل الرياح التي أحتاجها لأحلق قدر ما تسع طاقة الحياة على احتمالي
الكتابة والحب قدر المحظوظين
الذين يصابون بذلك المس ليقضوا ما تبقى من أعمارهم يخبروا الآخرين عن مدنهم المسحورة – تلك التي يشكك كل من تاه عنها في وجودها .
يقين اليأس يدفعهم للقول بانه لا فردوس مفقود على الأرض .
شاهدت قريبا فيلم كرتون اسمه – up-
فوق
مسني الفيلم بشكل غريب ، عندما كنت أتحدث عنه مع اصدقائي أخبرني أحدهم أني بطلة هذا الفيلم
نظرت له في حيرة وتساءلت في أعماقي - كيف عرفت!
ربما تذكرني أصدقائي وهم يشاهدون الفيلم لأن الفتاة إيلين تصنع نفس ضوضائي ، تحكي كثيرا وتتخيل اشياء وتحلم
لكن ما جعلني أنا اتماس مع هذا الفيلم ليست الأشياء التي تشبهني فيه وانما الأشياء التي أنتظرها
ايلين تلك الفتاة المحظوظة التي قابلت رفيق طفولة وأحبته وتزوجا وعاشت معه كل لحظات عمرها وعندما ماتت
قرر أن يحقق لها حلما قديما وعدها به عند أول لقاء لهما
أن يحمل لها البيت الذي عاشا فيه ويرفعه إلى هناك بعيدا عاليا عند شلال الفردوس
كانت دموعي تغرق وجنتي وهو يرفع البيت بالالاف البالونات
ويخاطبها طوال الرحلة
الكثير من المصاعب والمغامرات الطريفه حدثت حتى حقق لها وعده ،
عندما أتخيل شكل مدينة الكتابة ، أتصور دائما أنها بعيدة وعالية
فوق قمة جبل سحري حيث تتقاطع السحابات مع قممه ويكون علينا أن نخفض رؤسنا قليلا عند الخروج من الأكواخ الخشبية حتى لا نصطدم بالسحب والطيور والأمنيات التي يرسلها الحيارى للسماء
عندما أكون هناك
أكون في قمة سعادتي ، أحلق في خفة طائرة ورقية يدفعها الحكي
الكتابة تكون لحظتها هي كل نسمات الهواء الممكنة
الحب ملاذ
عندما أتخيل شكل مدينة الحب أجدها تحمل نفس التخيل السابق
هناك حيث قمة جبل مسحور وسحب بيضاء وفراشات خرجت من مدار الجاذبية لتملأ هذا الجزء الغيبي من العالم بألوانها
لمسة الرجل الذي أحبه تكون هي كل الرياح التي أحتاجها لأحلق قدر ما تسع طاقة الحياة على احتمالي
الكتابة والحب قدر المحظوظين
الذين يصابون بذلك المس ليقضوا ما تبقى من أعمارهم يخبروا الآخرين عن مدنهم المسحورة – تلك التي يشكك كل من تاه عنها في وجودها .
يقين اليأس يدفعهم للقول بانه لا فردوس مفقود على الأرض .
شاهدت قريبا فيلم كرتون اسمه – up-
فوق
مسني الفيلم بشكل غريب ، عندما كنت أتحدث عنه مع اصدقائي أخبرني أحدهم أني بطلة هذا الفيلم
نظرت له في حيرة وتساءلت في أعماقي - كيف عرفت!
ربما تذكرني أصدقائي وهم يشاهدون الفيلم لأن الفتاة إيلين تصنع نفس ضوضائي ، تحكي كثيرا وتتخيل اشياء وتحلم
لكن ما جعلني أنا اتماس مع هذا الفيلم ليست الأشياء التي تشبهني فيه وانما الأشياء التي أنتظرها
ايلين تلك الفتاة المحظوظة التي قابلت رفيق طفولة وأحبته وتزوجا وعاشت معه كل لحظات عمرها وعندما ماتت
قرر أن يحقق لها حلما قديما وعدها به عند أول لقاء لهما
أن يحمل لها البيت الذي عاشا فيه ويرفعه إلى هناك بعيدا عاليا عند شلال الفردوس
كانت دموعي تغرق وجنتي وهو يرفع البيت بالالاف البالونات
ويخاطبها طوال الرحلة
الكثير من المصاعب والمغامرات الطريفه حدثت حتى حقق لها وعده ،
الكثير جدا من الحب والوفاء والأمل كان في هذا الفيلم
وفي هذه الحكاية
ربما اشبه ايلين
لكن هل سأكون محظوظة مثلها ،
وفي هذه الحكاية
ربما اشبه ايلين
لكن هل سأكون محظوظة مثلها ،
الصعوبة التي يقطع بها رجل أحبه الوعود لي تشعرني بورطة أن تعد أحد بشئ
هل تعدني الآن ! هل تشير الأن ناحية قلبك وتعدني أن تبقى معي هناك بعيدا وعاليا .
هل تعدني الآن ! هل تشير الأن ناحية قلبك وتعدني أن تبقى معي هناك بعيدا وعاليا .
9 comments:
نهي
لكل واحد منا مدنة وفعلا هو عالم ضخم وكبير نراه فقط عندما ياتينا الالهام ونكتب اي شئ حتى ولو بسيط والمساحة المتاحة فقط للبقاء هي فترة الكتابة او القراءة للبعض وبمجرد الانتهاء نرجع للأكواخ الصعيرة التى نعيش فيها اقصد اجسادنا
فعلا هو عاليا وبعيدا
تحياتي
سيد سعد
انا برضه مستني اشوف الفيلم ده
بيقولوا جااااامد أوي
خالص تحياتي
موجة
مش عارفة أقولك أيه
كتاباتك بتودينى فى دنيا تانية
جبتلى هسهس
بعشق كتاباتك جداً
لو الراجل اللى بتحبيه معملش كده
يبقى لسه محتاج شوية أفلام تانية علشان يتعلم إزاى يحلم
ويسافر جوا حلمه
أنا كمان أصحابي قبل ما اشوف الفيلم كانوا بيقولوا إني شبهها جدا و بتكلم بنفس طريقتها و سرعتها و تون صوتها, و لما شفت الفيلم... وقعت ف غرام كارل و فضلت أعيط و أقول إني عايزة راجل زيه.. بالوفاء ده و الحنية دي و الحب ده
بس أنا مش محظوظة كده خالص :)
فمش هستنى كارل و لا هطلب من حد وعد و أنا عارفة إن يصعب تنفيذه..
كارل نفسه ماوعدهاش.. هو وفى على طول
الكارتون ده حلو اوي
و التدوينه ديه جميله اوي
يا رب تبقي محظوظه زيها كدا:)
الفيلم فعلا تحفه و البوست كمان مس حاجه جوايا مش عارفه ليه بس يمكن لأنى بهرب من الدنيا اللى انا عايشاها لدنيا الكتابه المسحوره او يمكن عشان دنيا الحب اللى انت اتكلمتى عنها لسه ما زرتهاش بص بصيت عليها من خلال البوست دا ف شكرا يا نهى :)
الرقيقة نهى
احياناً نكتب فنكتشف بعد الكتابة أنها تحمل قدر من ملامحنا وأمنياتنا وأحلامنا وهواجسنا وسنوات عشناها مللنا فيها من ملامحها وسنوات ننتظرها ونستعجلها نتوق لرؤية ملامح جديدة لها ملامح تتوافق مع ما تخيلناه وتمنيناه وشربنا مراره الصبر من أجله مجبرين على استحقاقنا لبطولة الانتظار والصدق والعشم من كل شئ حولنا وأعطى لنا وعداً كان صادق فيه أو لم يكن فنحمل لهم العذر أحيانا وأحياناً لا ونطمئن أنفسنا ونحن غير مطمئنين ونقنعنها ونحن غير مقتنعين وقد يرانا البعض كبحر ميت مياهه هادئه ساكنة لاتحمل في أعماقها شئ ولابفوقها شئ يحرك رقودها المميت وقد نتعمد نحن فعل ذاك المشهد ولكنه بحر ان اختلى بنفسه سقط عنه هدوئه وقامت ثورته الراقدة في أعماقه لتعلن الرغبة في نهاية هذا المشهد الذي يخلو من الحركة التي تبعث على الحياة في أي كائن حي
نهى اعتذر انني افضت ولكنها تدوينتك الرائعة التي رأيتها توأمك الرقيق
تحياتي
حسن أرابيسك
من أجمل الأفلام اللي شفتها ...
فقط بس انك تثبتي للواحد انك بتحبه .. أو بتحبيه ... ويكون الاثبات ده حتى بعد ما مات..
دي متهيألي قمة الوفاء...
أصدقائي الأعزاء شكرا لمرورك وتعليقاتكم الرقيقه
Post a Comment