Tuesday, January 27, 2009

البحث عن طوطم

يعتاد أبي على جنوني وأفكاري المتطرفة حيال البهجة
يتقبل أصدقائي كل ما أفعل لأن لديهم تأويل محتمل له طوال الوقت
أفكر أني أبنة سيئة وأني صديقي سيئة جدا بالضرورة ،
وأن الطريقة التي أكرر بها أخطائي في حق نفسي وحق كل من أحب تبدو مريعة .

أفكر حتى أن الأسلوب الذي أنهار به يبدو طفوليا ساذجا ،
وأن إبتلاع حبوب الباندول الخمسين لن تتسبب في موتي وإنما ستفزع صديقاتي وأمي وتغضب أبي ،
وبدى لي شرب كل تلك اللترات من الماء المالح هو عقاب مثالي ل"سارق البصل "
الموجودة حكايته في كتاب الحواديت الكبير الذي جمعته أمي لي بنفسها عندما كنت صغيرة
علمتني قراءته وكتابته كله في وقت كان زملائي بالمدرسة يتعلمون فقط تجميع الحروف والكلمات .

تعتاد أسرتي الصغيرة والكبيرة وأصدقائي على جنوني
وأفكاري المتطرفة حيال كسر الملل والتجديد
بعد قراءتي كتاب " عبودية الكراكيب "
سيطر على ذهني فكرة تحرير الطاقة من الأشياء الكثيرة التي جمعتها طوال عمري
.. خاصة وانا احتفظ بكل ورقة منذ كنت في الحضانة ..
ميراث الكراكيب كبيرا وضخما
واحتاج الأمر مني مقاومة شديدة لمسألة حب تملك تلك الأشياء
كنت امشي في حجرات البيت احكي لهم بشكل مجاني دون ان يسالني أحد عن طريقة الفنج شو –
وعن الطاقة الايجابية التي تنساب الآن لتغرق حجرتي

كان أبي واخوتي يتابعون في صمت تكدس أكياس كبيرة سوداء أمام باب حجرتي
احتاج الأمر 4 ايام لتقليب كل الاوراق واستدعاء ذكريات كثيرة ومقاومة نفسي
وفي النهاية تخلصت من 23 كيس أسود كبير بهم أوراق
وكراسات منذ المرحلة الابتدائية وحتى الانتهاء من الجامعه
وتلك المسودات الورقية المتضمنة تجاربي الروائية الاولى
وكراسات يومياتي التي امتدت لما يقرب 13 عام
تخلصت من كل شئ وجلست على ارضية الحجرة كأي دالاي لاما يحترم نفسه
لأستمتع بإنسياب تيارات الطاقة عبر المكان .

كان ذلك ملحا جدا .. قبل ان تتملكني رغبة أن اغير حجرتي كلها ...
وان استبدلها بحجرة أخرى من حجرات البيت
أنا احب حجرتي ومتعلقة بها بشدة ..
هي أجمل حجرات البيت ومرتبة بطريقه تلائمني تماما
وبها ثلاث مكتبات مرتبين بشكل مناسب وحجرة نوم كاملة
وبلكونة لطيفة أستمتع بها في مارس لأني أحب رائحة الهواء في ذلك الشهر من العام
جدران حجرتي شاهده على كل لحظات سعادتي وشقائي .. بها يتم تدشين علاقتي بصديقاتي
في المساحة الطيبة امام فراشي نجلس على الارض ونتحدث ونضحك
ورغم كل ذلك .. قررت ان اغادرها
عاينت كل حجرات البيت كأني أراها للمرة الأولى .. اخترت حجرة امي
وقضيت أيام أقنع الجميع وبدات في جمع أشيائي من حجرتي
وملئني ذلك بالحماس والبهجة لكن الحنين غلبني هذه المرة فأعدت الملابس للدولاب
والكتب للأرفف وأغلقت عليّ باب حجرتي
وقد ملئني شعورا جارفا بالحنين وكأني غادرت منذ اعوام وعدت الآن .

يشغلني الآن معرفتي للطوطم الخاص بي
و تعريف الطوطم في الأنتروبولوجي لمن لا يعرفه هو كائن حي يكون على شكل حيوان أو نبات أو يشكل جزءاً من حيوان أو نبات، وهو كائن طبيعي أو ظاهرة طبيعية أو رمز لهذه الأشياء يمثل الصفات المميزة لجماعة بشرية أو جماعات بشرية تعيش في مجتمع معين.

ولأننا لسنا في عصر القبيله فليس بوسعي التوجه لساحر القرية وسؤاله عن ذلك .
. أنا أبحث عن الطوطم الخاص بي
شغلني ذلك طوال الأيام الماضية .. قرأت في هذه المسألة كثيرا ،
وعرفت انه من احدى الطرق الفعاله لمعرفته هو التأمل
عندما أبذل قدرا من العناء سأعرفه .. سيدلني هو
المشكله ان التأمل في " سوق الحميدية مثلا " لم يبد مناسبا ، فالامر اصعب من كتابة قصة أو مقال
وحتى ارصفة وسط البلد لم تصلح لذلك ولا شاطئ النهر
بدت حجرتي مناسبة خاصة وأنا اتظاهر بالنوم
كنت اتأمل لساعات تسببت في هدوء مؤقت لجهازي العصبي
جعلني أشعر بالقلق على الضوضاء المحببة التي اصنعها في دائرة وجودي
كنت أتأمل لساعات ولا يفاجئني تخيل أو تصور لما أكونه في الحقيقية وما انتمى له من رموز
بعد ايام من تكرار التجربة اختلط عليّ الأمر لأني كنت افكر في البطة والزرافة ..
وذلك خالي تماما من الحيادية لأن احب البطة ككائن ..
أحب صوتها وحركتها في حلقات كرتون والت ديزني .. كما أني مولعه بالزرافة وطريقتها في التهام الجزر من يد الحارس .. الزرافة التي تأكل في اليوم الواحد 60 كيلو من الحشيش الأخضر
وتعيش في الغابات في مجتمع يهمن عليه ذكر الزرافة وهو ما لا يقره قاسم امين

لا اظن ان اي منهما هو الطوطم الخاص بي ..
الفكرة اني أحبهما لذلك افكر بهما كثيرا .. لا اعرف كيف سأهتدي للطوطم الخاص بي ..
لكني أعرف فقط أني ابنة سيئة وصديقة سيئة بالضرورة
وأن الطريقة التي اكرر بها أخطائي تبدو مريعة .

23 comments:

77Math. said...

:)

فقط

:)

Tamer Diab said...

طريقتك في الحوار فكرتني بالدكتور أحمد خالد توفيق
وأنا من محبي هذا الرجل بشدة
بس في حاجة مش عارف هي وصلتني صح ولا أنا مفهمتش النقطة دي صح
موضوع الغرفة بتاعتك وأنك حبيتي أنك تغيريها رغم كل ما فيها من ذكريات ومواقف وأثاث بتحبيه
حسيت أنه متناقض شوية مع البوست الي فات
يعني أقصد أنك أرتباطك بمصر عشان كل الي ذكرتية مخليكي رغم كل المصائب الي فيها مش عايزة تسيبيها وتمشي
ومع ذلك عايزة تسيبي غرفتك الي كلها مميزات وفي منتهي الروعة من كلامك عنها وتغيريها
حسيت أنك بعتيها بالساهل فجأة كده :)

شيمـــــاء said...

:)
بقالك كتير مكتبتيش حاجة بالحلاوة دى

مـحـمـد مـفـيـد said...

اعجبتني ابتسامتك البشوشه التي ظهرت عليكي عندما دخلت
:))

كراكيب نـهـى مـحمود said...

77math- شكرا فقط

تامر دياب- طريقتي ام الحديث عن الطوطم موضوع كتابه الاخير في ما وراء الطبيعه
عامه فكرة الطوطم شغلاني من فترة قبل شرائي الكتاب ده لاني قريت عن ثقافة القبائل البدائية والتي تناولت الموضوع ده وكانت كتابة في غاية الروعه ايضا
اما عن حجرتي راجع الفقرة بتاعتها كده هتلاقيني لميت حاجاتي ورجعت ليها قبل ما اخرج منها ومن هنا مش هتلاقي اي تعارض لاني وقعت في شراك مكائد الحنيني ولم استطع مغادرة الحجرة ولا البلد

شيماء- بقالي كتير ذهني مكنش صافي زي الايام دي ،

محمد مفيد- متشكره يا محمد انا كمان اتبسط جدا بمعرفتك
صباح الفل

محمد حمدي said...

انا زهقت من البوستات اللى بتحطيها واللى مش بعرف اعلق عليها من فرط روعتها


اعمل ايه انا دلوقت :)

Anonymous said...

تذكرت وانا أقرأ البوست رواية مدينة البهائم لايزابيل الليندى..ربما قال عنها الكثيرون انها قصة للمراهقين ولكننى احببت تماما فكرة ان يؤمن كلا منا بأنة لابد وان يشبة شيئا آخر ربما اكثر ما يشبة نفسة بالفعل واعتقد انك ربما ستفاجئى بأنك لا تشبهى بالضرورة كائن وديع واليف..ربما هذا الاخر يشبة كل ما تتمنى ان تكونية ولكنك لست علية بالفعل . اعتقد يا نهى اننا احيانا يجب ان نكف عن البحث عن اشياء تشبهنا بالفعل

Unknown said...

اتقد ان الطوطم الخاص بك يا نهى هو الوزة وليس البطة لعدة اسباب منها ان الوز احلى من البط كما انه يستطيع اصدار اصوات والغناء افضل من البط وهو ايضا كائن سهير وقليل النوم وهو فى هذه النقطة يشبهك
وبعدين مفيش زرافة فى حديقة الحيوان من حوالى ثلاث سنين فبالتالى الزرافة لا تصلح كطوطم الا اذا قررت الذهاب الى غابات افريقيا للاطمئنان على طوطمك الخاص بك او تجيبى زرافة تعيش معاك فى اوضتك
طاهر شرقاوي

كراكيب نـهـى مـحمود said...

محمد حمدي - يا فندم متشكره جدا ربنا يخليك

العزيزة عزة - انا معك تماما أن رواية " مدينة البهائم" في ثلاثية ايزابيل بشأن الصبيان لا يمكن ان تحسب كذلك ابدا لانها رائعه
في الرواية كان الكسندر هو الفهد وذلك جعله يعرف عن نفسه أكثر مما يصدق وكذلك كانت الفتاة هي النسر مما منحها القدرة على تسلق جبال الآلهه
وايزابيل الليندي نفسها في الواقع طوطمها هو المحيط فهي ربة العطاء كما قالت لها العرافه
الطوطم قد يخذلنا وقد يورطنا في عوالم تفوق طاقاتنا وقد يكشف عن حقائق غائبة داخلنا نحن البشر الأساطير الغامضة حد الرعب
لن يفاجئني ألا أكون كائن وديع - لكن ما سيفاجئني حقا هو ما سيكشفه لي طوطمي عما اجهله في ذاتي خالص محبتي وسعدت جدا جدا بزيارتك وتعليقك

صديقي الطيب في الصيف والشرير في الشتاء الطاهر شرقاوي اظن اني سأعود لرفقتك في الصيف لأن شرك بدى لي مربكا
وزه - تاني يا طاهر
لو كانت الوزة هي طاطومي سأتخلى عنه كما تخلى الولد عن الدب تذكر!
البطة كانت لطيف وطيب وابن ناس
هذا ما يقوله والت ديزني وليسقط ما يقوله اصدقائي الادباء القادمين من مدن وبلاد بها بط بقدم قصيرة وصوت قبيح
البطة في مدينتي المخترعه هي الكائن الأجمل - وعن الزرافه اعرف انها ليست بالحديقه واعرف انها ستعيش في بيتي مرتاحه جدا لأن سقف حجرتي سيسمح لها ان تلهو كما تشاء
شكرا لتعليقك وطيبتك

مسدس صغير said...

كلمات جميلة تحتاج لتفكير عميق لكتابة اى تعليق ولو سطحى عنها اتمنى ان تغيرى فكرتك عن نفسك لتكونى صديقة جميلة وصدوقه ولتكونى ابنه باره.. تقبلى تحيتى المرصعة باللؤلؤ والمرجان

ملكة في بيتي said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسجل متابعة

دومتي مبدعة

تحياتي

سها السباعي said...

قرأت التدوينة السابقة
وجعلتني أبكي

رائعة بحق

أنا أعرف الطوطم الخاص بي منذ زمن

الأرنب

ذلك الأرنب الأبيض الذي تشاهدينه عادة داخل القفص في محل الفرارجي

برئ - ساكن - سجين - هادئ - جبان -

ولكن ان تسنى له الخروج من القفص

فسوف يطلق سيقانه الأربعة للريح وربما لن يستطيع أحد الامساك به

قلم جاف said...

بوجي وطوطم.. :)

مش عارف إن كانت فكرة الطوطم وصلتني بشكل صحيح .. لكن عن نفسي لو بحثت عن شيء يمثلني فلن أحصل على شيء واضح .. تماماً كما في نكتة أطلقت على "بابلو بيكاسو" الذي سرقت له لوحة ولمح السارق وطلبت منه الشرطة أن يرسم السارق لكي تقبض عليه ، وعلى الفور استخدمت الشرطة الرسومات لتقبض على اثنين وسبعين رجلاً وكلبين وفتاحة زجاجات..

وأعتقد أن ما سبق ينطبق على مجتمعنا بالكامل .. نعيش حياة هليهلية في إطار منظم .. سلسلة طويلة من الفوضى في كل شيء محاطة بسلسلة من الطقوس في الطعام والعمل والترفيه والعلاقات الاجتماعية وحتى مشاهدة التليفزيون تعكس اختياراتها حالة عارمة من الفوضى.. والمسلي واللذيذ أننا نصنع منها "نظاماً" يصبح الخروج عليه بالتالي خروجاً على "النظام".. وكلما كان "النظام" غريباً كلما أوهمنا أنفسنا بأن "كل الناس كدة".. لمجرد أن س من الناس - مثلاً - يعشق قنوات الأغاني الخليجية على الدش التي تذيع أغانٍ لبنانية أن يشغلها في المصيف وبعلو الصوت مثيراً استغراب من حوله قبل من يجاورونه ، وعندما تسألين هذا الـ"س" سيفاجئك بأن "كل الناس بتعمل كدة"..

أعترف أنني على المستوى الشخصي فكرت في التخلص من بعض كراكيبي.. الكراكيب الملموسة .. والكراكيب المحسوسة من عادات وروتينات وعلاقات.. أنجح في مرة .. وأفشل في مرات..

مرة أخرى آمل أن تكون الفكرة قد وصلتني بشكل صحيح .. وعذراً للإطالة..

عفاف نورحازم said...

العزيزة نهى
كيف حالك وحشتنى قوى قوى
بجد بوست هايل
هتشجعينى انا كمان اتخلص من كراكيبى القديمه
مش قلت لك انا اشبهك فى كثير من الامور
لقد فشلت فى التخلص من كثير من كراكيبى زمان
هل اتشجع بكى الان واحاول
دومتى مبداعه صافيه متألقه
لو ان الطوطم بشراً اتمنى ان تكونى انتى طوطمى الطيب

عفاف نورحازم said...
This comment has been removed by a blog administrator.
كراكيب نـهـى مـحمود said...

مسدس صغير- شكرا لتعليقك
وعن نصيحتك اشكرك جد عليها مودتي

ملكة في بيتي - شكرا لك خالص مودتي ونورتي كراكيبي

سها السباعي- اشكرك على رايك في تدوينتي الاخيرة
طوطمك هو الارنب- يحتاج الأمر للكثير من التأمل والحسد
خالص مودتي وشكرا لمشاركتي تعويذتك الصغيرة

قلم جاف- امتعني تعليقك فعلا
خاصة موضوع بيكاسو
اما عن الفوضى
اظن ان النظام نفسه نوع من الفوضى
واظنك فهمت الجزء الخاص بالطوطم بطريقتك واني كتبته بطريقتي وتلقاه الاخرون على طريقتهم
الكتابة فعل ذاتي والتلقي فعل متوحد دمت وشكرا للزيارة


العزيزة عفاف نور- تشجعي لاشئ يضاهي متعه المحاولة
الاخفاق يولد داخلنا امل ان ننجح في مرات تاليه والنجاح يملئنا نشوة وبهجة وطاقه تمكنا من العبور للغد
شكرا على مجاملتك الرقيقه
لكن الطوطم لا يصلح ان يكون بشر
خالص محبتي

مواطن مصري said...

انا قريت البوست دة مرتين

بجد روعة

:)


و مدونة رائعة

Unbreakable said...

تحياتى يا نهى.

صدقا اكتر من روعه.

انا قاعد افتكر فيلم اجنبى كان كله معمول على الطوطم ومش عارف اجيبه خالص لو فاكراه ممكن تقوليلى.

قوليلى انتى عملتى ايه فى الكراكيب اللى جمعتيها اوعى تكونى رميتيها.

اه قبل ما امشى الجمله دى رهيبه

"الكتابة فعل ذاتي والتلقي فعل متوحد"

مدمن كتاباتك.
محمد.

أنسانة-شوية وشوية said...

نهى الجميلة

قريت التدوينة اكثر من مرة ، لاستمتع باللغة وسلاسة الكلمات ولمعرفة من يكون طوطمى استمتعت ولكنى حتى الان لم اهتدى لطوطمى تعليق قلم جاف رائع اعتقد انه فتح لي ابواب من التفكير كثيرة وردك "الكتابة فعل ذاتي والتلقي فعل متوحد" رائع وهو ما هو كائن فعلاً
رائعة دوماً يا حبيبتى

كراكيب نـهـى مـحمود said...

مواطن مصري - شكرا لك مرورك وتعليقكخالص مودتي

- محمد - ازيك اشكرك على جهدك الجبار في منتابعه مدونتي كل تلك الفترة
الفيلم اعتقد ان الفيلم الذي شاهدته انا كان كرتون
ويحكي عن طوطم الدب وهو الطوطم الخاص بالحب ويدور في اجواء اسطوية في غابات الهنود الحمر لا اعرف ان كان هو فيلمك الذي شاهدته ايضا ام لا

انسانة شوية- اسعدني تعليقك الرقيق شكرا لانك احتملتي طول البوست
فانا كثيرا ما اتردد في ترك جماح الكلمات حتى لا اثقل على متابعي كراكيبي لذا اشكرك لانك اخبرتيني بذلكاتمنى ان تهتدي لطوطمك خالص مودتي

أسما عواد said...

الوزة موش وحشة يانهى
موش مصدقة ؟
طيب ايه رأيك في كل الادبيات اللي بتتكلم عن الوزة
وزة الولد اللي كان قاسي مع الحيوانات موش فاكرة اسمه
والوزة والبطة اللي في ماما زمانها جاية
والوزة اللي في حكاية التراث اللي كانترشوة للقاضي
وبعدين الوزة اللي وزها عقلها تبقى بطة لكن رجعت في كلامها
تعرفي ليه
لأنها عرفت قيمتها
وبعدين ميعرفش قيمة الوزة إلا الناس الأكيلة اللي بيحبوا الرقبه لأن رقبة الوزة أكبر وأطعم وفقراتها اكثر
وبيت الشعري العربي بيقول كثير في لحم الرقبة
أم الحليث عجوز عقربة... ترضى من اللحم بعظم الرقبة
ولو موش مصدقاني اسألى ابن عقيل
وسلميلي على الطوطم

fawest said...

متأخر شوية

بس الطوطم عندى يا نهى
بجد مش هزار
كتاب هيخليكى تستهلكى كل الطاقات التى وفرها كتاب عبودية الكراكيب فى العياط، مستنى تليفونك

وأفتكرى مين كابلك الكتاب اللى فات وهيكون الكتاب اللى جى شكلة إية

محمد أبو زيد said...

طيب أنا رأيي إن الطوطم هو بوجي وطوطم

 

كراكيب نهى محمود © 2008. Design By: SkinCorner