Sunday, June 07, 2009

المرأة التي جعلت الحب وطنا والكتابة دواء للألم


مقالي عن الساحرة التشيلية إيزابيل الليندي
في عدد اخبار الادب
الاحد 7 - يونيه
اليوم

4 comments:

Rosa said...

أقول ايه بس يا نهى مش عارفة أقول ولا كلمة

المقالة جميلة جداً و أعتقد أن إيزابيل نفسها لم تكن تتصور أن يكتب أحد عنها و عن كتاباتها بكل هذه السلاسة و البساطة و الروعة في نفس الوقت

خلتيني نفسي أقرأ لها بس طبعاً أنا نفس ي أقرا بالانجليزي و انتي عارفة لكني هجرب أقرأ لها و من وصفك عارفة اني مش هندم

من نجاح لنجاح يا نونا :)

ســـــــهــــــــــر said...

تنقلت ما بين روائعك

العالم الذى ينقصه الحالمون
( وجدته ينقصه الحالمون فعلا مذ غادرهم الحلم لان النوم عزيز على العين )
الموت قبحا
( و اختلفت مع الفن الذى يرصد واقع لانى ارى الفن لوحه تجميليه تصلح ما افسده واقع .. و وجدتنى مناقضه فانا اكتب احيانا- فيما يدعوه البعض فن - عن واقع )

سكاكر مملحه
( و قرات و علقت هناك و ان لم اخبرك كل ما مر بذهنى )

من ثم عدت لاقرا مقالك عن الساحره ايزابيل تلك الكاتبه و ان كانت ستطلق على نفسها كاذبه بعد حين
المؤمنه بالقدر
التى ترتب بحرفها على المك

و توقفت مع جملك السحريه للتعبير
هتابعك كويس ان شاء الله
لانى انا الكسبانه

اشكرك

يا مراكبي said...

يربكني الحزن ، ولديّ كميات فائضة عن حاجتي منه ... ولا أظنني بأي حال من الأحوال قادرة على تخزينها ... بدا الخلاص في الكتابة

ليس هناك ألم يعادل ألم الفقد

لأني أحتاجها ولأن بيننا الكثير لم نحكيه معا ولم نجربه بعد ... ولأني لم اهديها طفلة صغيرة تجعلها جدة

جربت أن أكتب حكايتنا لنبقى – لأطبق بذاكرتي الهشة على كل لحظات السعادة والشقاء على حد سواء

تقول أنها عندما يسألها القراء عن كم الحقيقة فيما تكتب فهي تكاد تقسم ان كل كلمة هي حقيقة حتى وان لم تحدث

عن قصة لإدوارد جلاينو يقص فيها حكاية رجل عجوز يعيش بمفرده .. عرف اللصوص أن لديه كنز مخبئ في بيته ،ودخلوا ليلا وبحثوا في البيت ووجدوا صندوق .. عندما أخدوه وغاردوا أكتشفوا ان الصندوق لا يحوى سوى خطابات قديمة هي كل ما يملك هذا العجوز .. فكروا في إحراق الرسائل

لكنهم تراجعوا عن هذه الفكرة وقرروا ان يعيدوا الرسائل للعجوز بإرسالها له واحدة تلو الأخرى .

وبدأ ساعي البريد يتردد كل يوم على العجوز الذي يبدو سعيدا ومبتهجا بإستقبال الرسائل واعتقد ساعي البريد أن هناك إمراة تراسل العجوز


أن للذاكرة نزواتها على الدوام فهي حصيلة ما نعيشه وما نرغب فيه وما نتخيله . والخط الفاصل بين الواقع والخيال رفيع جدا


**********

مقال أكثر من رائع يا عزيزتي .. بدايته (زالتي اقتبست منها بعض العبارات على لسانك) أكثر من رائعة

خلطتي بين تجربتك وتجربتها في إطار جميل وجديد في نفس الوقت

أحييك بشدة

dandana said...

ايزابيل حقا ساحرة
وبكلماتها الصادقة جدا
تعلمنا السحر معها

اتذكر حصيلة الايام اثناء قرائتى لها وبعد انتهائى منها

كم وددت حقا فى هذا البيت
لم اكن استطيع ترجمة صورته فى كلمات

ولكن هى فعلت
بيت ملئ بالاصدقاء والاحفاد والابناء


باولا كانت حقا رحلة ضرورية داخل الروح والألم


مقال جميل يا نهى
استمتعت بيه جدا

وصورة ايزابيل فى المقال..أخاذة

 

كراكيب نهى محمود © 2008. Design By: SkinCorner