النداء السحري الذي يدوي في اصداء روحي منذ الصباح
اتحسس الكون كله في اللحظة التي أفتح فيها عيني
أتذكر الحلم ، واجربه من جديد في لحظاتي الخاصة بين النوم والصحو
الحلم الذي يبدأ بالدقيق وينثر الخير في طرقات الحكايات يبهجني
ويمرر لي مزاج رائق ، وألعاب تكفي نهارا جديدا
اليوم سأبقى في البيت وسأصنع " مكرونة بالباشمل"
الصنف الأكثر بهجة الذي يستدعي وجود أمي في المطبخ
أترك ملعقتي الخشبية وصنيتي الزجاجية ، وأستخدم أدوات امي
اقتصد في إضاءة الكهرباء ، وأمشي وراء ظلال شمس تداعبني وحدي أتصيدها خلف جدران البيت الواسع الرحب
المملؤ بأرواح أعرفها واشعر بها تمر عبري وتنزلق داخلي ثم تتحرر بعدما تربت على أوجاعي وتهدهد قلقي .
اليوم استيقظ في يوم قديم
يوم من الماضي
أتجنب النظر في المرآة واعتمد على إحساسي ، وضفائري التي أتحسس شرائطها الحمراء التي تشتريها أمي لي من عم طلبة الخردواتي العجوز الذي غادر هو ومحله والعقار كله – كانه لم يكن ابدا-
أستيقظ في يوم قديم بلا هزائم ولا فقد ولا إنكسارات رحيل من نحب.
الجميع هنا
انا وحدي في البيت أنصت لضوضاء الصمت
اسمع صوت جدتي في الدور الأرضي – الشقة التي أغلقت تماما منذ عام بعد وفاة خالتي –
خالتي التي رايتها اليوم في الحلم وهي تناولني الخبز ، صوت أولاد خالتي وشجار أولاد خالي وغناءي انا واخوتي
الجميع هنا
وانا أقف خلف الستارة الملونة العب بالمنشار الزجاجي وأحاول أن المس الألوان ، البنفسجي – هو لون طفولتي الذي حاولت طيلة ساعات وأنا مختبئة خلف الستارة أن أطبق عليه يدي
البنفسجي الجذاب المراوغ
الذي أحبه
رائحة البيت القديم تملأ أنفي
أضع صينية المكرونة بالفرن وأنا ارى انها تشبه تلك التي تصنعها امي منذ طفولتي ، أفكر أن طارق سيفرح عندما يعود من العمل
لانها صنفه المفضل ...
أفكر أني سرسبت كل قلقلي بشان ندوة الليلة لمناقشة روايتي
استبدلت القلق بصنية مكرونة لها طعم صباح قديم
اتحسس الكون كله في اللحظة التي أفتح فيها عيني
أتذكر الحلم ، واجربه من جديد في لحظاتي الخاصة بين النوم والصحو
الحلم الذي يبدأ بالدقيق وينثر الخير في طرقات الحكايات يبهجني
ويمرر لي مزاج رائق ، وألعاب تكفي نهارا جديدا
اليوم سأبقى في البيت وسأصنع " مكرونة بالباشمل"
الصنف الأكثر بهجة الذي يستدعي وجود أمي في المطبخ
أترك ملعقتي الخشبية وصنيتي الزجاجية ، وأستخدم أدوات امي
اقتصد في إضاءة الكهرباء ، وأمشي وراء ظلال شمس تداعبني وحدي أتصيدها خلف جدران البيت الواسع الرحب
المملؤ بأرواح أعرفها واشعر بها تمر عبري وتنزلق داخلي ثم تتحرر بعدما تربت على أوجاعي وتهدهد قلقي .
اليوم استيقظ في يوم قديم
يوم من الماضي
أتجنب النظر في المرآة واعتمد على إحساسي ، وضفائري التي أتحسس شرائطها الحمراء التي تشتريها أمي لي من عم طلبة الخردواتي العجوز الذي غادر هو ومحله والعقار كله – كانه لم يكن ابدا-
أستيقظ في يوم قديم بلا هزائم ولا فقد ولا إنكسارات رحيل من نحب.
الجميع هنا
انا وحدي في البيت أنصت لضوضاء الصمت
اسمع صوت جدتي في الدور الأرضي – الشقة التي أغلقت تماما منذ عام بعد وفاة خالتي –
خالتي التي رايتها اليوم في الحلم وهي تناولني الخبز ، صوت أولاد خالتي وشجار أولاد خالي وغناءي انا واخوتي
الجميع هنا
وانا أقف خلف الستارة الملونة العب بالمنشار الزجاجي وأحاول أن المس الألوان ، البنفسجي – هو لون طفولتي الذي حاولت طيلة ساعات وأنا مختبئة خلف الستارة أن أطبق عليه يدي
البنفسجي الجذاب المراوغ
الذي أحبه
رائحة البيت القديم تملأ أنفي
أضع صينية المكرونة بالفرن وأنا ارى انها تشبه تلك التي تصنعها امي منذ طفولتي ، أفكر أن طارق سيفرح عندما يعود من العمل
لانها صنفه المفضل ...
أفكر أني سرسبت كل قلقلي بشان ندوة الليلة لمناقشة روايتي
استبدلت القلق بصنية مكرونة لها طعم صباح قديم
5 comments:
:)
بحاول ارجع للمغاره بتاعتك
:))
و مش عارفه ارد على ايه ولا ايه
بس عايزه اقولك اني قرأت راكوشا و خلصتها مرة واحده...
و انتي عارفه...
بحبك اوي
:)
دينا
السلام عليكم
بوست جميل جدا تسلم ايديكى
زهراء
يسعد صباحك بكل دفء و حب و ذركى جميلة
:)
لكل مكان وحادثة وشخصية في حياتنا رائحة مميزة
ما اروع ان نستطيع اكتشافها
تحيتي لكي
كنت ارى لا اقرأ
Post a Comment