Wednesday, August 20, 2008

حقائق تاريخية

كنت أفكر أني أحب ملامسة أشيائك
أحب أن أكمل كوب الشاي الذي تشرب نصفه ،
وأتبادل معك رشفات القهوة من ذات الفنجان
وامرر يدي على حقيبتك
وأقرأ نفس الكتاب الذي لم تكمله بعد
وانما وصلت لمنتصفه وصنعت علامه على شكل مثلث في طرفه
ومررته لي لأقرأه معك لنقتسم المتعه

أفكر أني أحب تلكأ أناملي وهي تغادر مساحات التلامس بيننا ونحن نتبادل الأشياء
أفكر حتى اني أحب تلك الطوبة الصغيرة التي تكاد تفقدني توازني ..
لأنها تسمح لي أن أرى لهفتك
لأنها تجعلك تقترب مني لأحتمي بيدك من الوقوع

أفكر اني أحبك
لأني أصبح في قمة بهجتي وأنا معك
واني لا أتحرج من أن أبوح لك بكل ما يجول بخاطري
أحكي لك كل الامعقول الذي اريده – تشجعني قدر طاقتك
أفكر انك تحبني
لأني اقتسم معك التفاصيل الصغيرة
الذي يمضي العالم أسرع من قدرته على التقاطها –
أفكر في قدرتنا على تجاوز الأحداث العظيمة الرتيبة المملة القاسية

أفكر في أنور السادات ليلة ثورة يوليو
في السينما نشاهد " فيلم رعب" – أضحك من الملل
وتتأثر أنت من مشاهد الإثارة فيه
احبس أنفاسي من الرعب وتنصحني أنت بأن أغلق عيني – أرفض –
حتى عندما تقول لي أنك ستحكي لي ما حدث

بعد الفيلم
أرى خمسين – ميسد كول- على جهازي
أرد على مكالمة
أعرف منها بكلمات غير مفهومة
ان هناك حريق في وسط البلد – انتي كويسه !

أنا وأنت لا نعرف شئ
حاله من الهستريا سارية وسط الناس
أفكر ان اتصل بالجريدة لأعرف ما يحدث
تفكر انت في أي احد لنعرف منه – التفاصيل-
يمر جوارنا ثلاث سيدات تحكي واحدة بصوت عالي –
طيارات بتحاول تطفي هناك- أستوقفها وأسأل هوه في ايه؟
تقول وهي تضحك.. مجلس الشوري بيتحرق- يا رب الحريق يوصل لمجلس الشعب
تضحك وتمضي في طريقها

في البيت وأمام قنوات التليفزيون
أرى الجموع حول المبني
للناس تعبير غريب – الوجوه تحمل ابتسامات ربما –
انهم يشاهدون حريقا في بلد اخر
يلتهم شئ أخر غير تاريخنا نحن

أفكر أنني الآن يمكنني أن اكتب في سجل هذا الجيل المهزوم
الذي عاش الخصخصة وشاهد ممدوح إسماعيل وهو يتسلم " وسام الشرف "
وقضايا اكياس الدم تصل لإقامه الحد على المرضي الذين تخيلوا التلوث
ومعاقبة مرضى السرطان لأن المبيدات طيبة وبنت ناس
سأضيف لكل هزائمنا – أننا جيل شاهد مجلس الشوري يحترق ووقف على الرصيف الثاني يضحك
واني كنت مع السادات وجيهان في السينما عندما قال جمال عبد الناصر
كلاما كبيرا
خرج السادات ليلقيه على الملأ بأن تولى أمرنا - ناس كويسة أوي " وتحيا مصر

30 comments:

م said...

للحب عندك اوصاف وتعريفات لم يسبقك إليها أحد على حد علمى
برغم كونها بسيطه جدا وتبدو سهله
تدهشنى قدرتك على الكتابه وكانك تتنفسين
تملكين قدره جذابه على الحكى
حيث تخطف كلماتك العين حتى الحرف الخير
والله لا أجامل فهذا رأيى فعلا
وموسيقى عمر خيرت ساحره فى الخلفيه
أما عن الحريق وجيلنا المهزوم
فصدقينى نحن ندعى اننا لم نعد نحب الوطن كى نتخفف قليلا من وطأة الحزن عليه
لكنى ضبطت نفسى متلبسا بالحزن والخوف الشديد وانا اتابع الحريق
كل ما احترق هو جزء منا

احمد الشاعر said...

عاجبني البوست

لا حلو بجد

مستني كل جديد ما أنا ناوي أتابع مدونتك وأبقي زبون هنا إذا سمحتي طبعا

-----------------
تقبلي تحياتي

تــسنيـم said...

ممممممممم

هل حين اختارتي العنوان قصدتي بذلك تأريخ حريق الأمس

أم تأريخ لحظة انفصالكم عن الدنيا.. وامتلاككم لذكرى أخرى ستضاف إلى ذاكرة هذا اليوم غير حري مجلس الشورى

_______________


سرد رائع.. وعنوان ولا أروع

:)

Anonymous said...

ايوه يا نهى لازم نقف على الرصيف التاني ونضحك لانها مبقتش بلدنا ومع ذلك متمسكين بيها. لازم نضحك على خيبتنا وعدم قدرتنا حتى على الانفصال عن الاشياء والاشخاص والاماكن التي تسبب لنا الالم والحزن والاسى وتصيبنا بالغضب والحنق والقرف والاستياء.
ايوه احنا جيل مهزوم حتى اننا اصبحنا نتلذذ بالحاق الهزيمة ببعضنا البعض لمجرد ان نشعر اننا قادرون على الضرر والاضرار مثلما نحن معرضون لهما .
يا رب تتحرق القاهرة كلها علشان نخلص مع اني اول واحدة هتقعد في الشارع تبكي عليها ويمكن ارمي نفسي وسط النيران علشان اموت معاها وانتهي منها ومعها، لانه فعلا بقى فيها ناس كتير محتاجين الابادة وانا مش بتكلم على مسئولين فاسدين.. لأ ده انا بتتكلم على مواطنيين عاديين ويمكن يكونوا مطحونيين بس بقوا وحشين وغشاشين وكدابين ومقرفين بقوا عاملين زي اكلة لحوم البشر بينهشوا في لحم اللي جنبهم بدون اي حياء أو شعور بالخجل أو العيب.

عارفة لو الناس اتغيروا بدأوا يتحلوا بأقل الدرجات من القيم والاخلاق مش هاقول الدين - بلاش الدين - كل حاجة هتتغير ومش هيكون في خصخصة ولا ممدوح اسماعيل ولا كياس دم ملوثة - دي الدماء هيه الملوثة اخلاقيا اساسا - ولا عبارة ولا قطر ولا مبيدات ولا غدر وخداع وكدب وقهر وحرقة ووجع قلب ودموع متحجرة في الاعين ومرافقة لابتسامة واهية على الشفايف مش عارفة هيه موجودة ليه ولا موجهه لمين.

Mahmoud البطراوى said...

مزيج من الرومانسيه الطاغيه جدا
تجعل قلبى ينبض بمشاعر حب جديده كنها مولده الان على يديكى

ثم ينتهى الامر بحريق لمجلس الشعب

لاتذكر وانا اضحك كلمه هنيدى
الحب ولع فى الدره
:D
دمتى مبدعه

Rosa said...

يعني هل المفروض انيه يكون في كلام أعلق بيه على التدوينة دي؟؟ طبعاً يا بنتي تحيا مصر. مجلس شورى ايه و مجلس شعب ايه و لا فارق معانا ان المبنى تاريخي و لا ان جزء من تاريخنا اتحرق و لا فارق معانا انهم مش عارفين يطفوا الحريق يعني قمة التخلف و لا ان الريق دا في وسط القاهرة يعني ممكن النار تطول ألف مكان و مكان ليهم أهمية هناك حتى مش فارق معانا كلام التليفزين اللي بيقول ان دا بيفكرنا بحريق الأوبرا يعني احنا ما تعلمناش من حريق الأوبرا حاجة تخلينا ناخد بالنا؟؟

مش عارفة أنا حتى حاسة بايه عندي تبلد و لا مبالاة زي ما يكون الحدث كله بكل توابعه مش فارق معايا.

تعرفي يا نهى احنا ملهيين في الأسعار اللي عمالة تغلى و لسا هتغلى كمان و كمان كل ما رمضان يقرب. ملهيين بالسلع الغذائية اللي عمالة تختفي علشان تظهر على رمضان بأضعاف و أضعاف ثمنها ملههين في ازاي هنعيش و ماعندناش وقت نفكر في اللي بيحصل حوالينا فساد بقى و لا حريق و لا موت و خراب ديار ماحناش فاضيين نبص عليهم.

تفتكري نجحوا يربطونا في الساقية علشان يعملوا اللي هم عايزينه في البلد دي؟؟؟!!!!!!!!!!!

saadebaid said...

من التخميس في كوباية شاي الي تحيا مصر و ما بينهم من حالة استغراب الناس كانت بتضحك ليه والناس انشغلت بالموضوع ليه عادي اي مكان ممكن يتعرض للحريق اما اهمية المكان انعكست من انطباعات الناس المكان مهم عند مين الناس بتضحك لان فيه حاجة مهمة وهم مش مصدقين انها مهمة تاريخنا بيتحرق طب مين قال ان تاريخنا مهم ومين قال من وجهة نظر الناس اللي علي الرصيف ان اللي بيتحرق مهم ليهم بالعكس الناس اللي بتضحك شايفة انها بتضحك من همها او بتضحك شماته لان في ناس بتاخد بدل جلسات وناس بتاخد فطيرهاوعادي يعني مش فارقة اهي حريقة جامدة الناس تنشغل بيها شوية وبعدين تظهلا حريقة تانية بس مش نار حريقة فكرية كتب اي حاجة الناس تنشغل بيها بس المهم ان الناس تنشغل

وجع دماغ said...

التفاصيل الصغيرة هى من تصنع الأشياء
كل الأشياء من الحب الى الجنون والجوع
يا ترى ما هى التفاصيل الصغيرة التى تصنه صورة هذا الوطن ؟

ست المرتفعات said...

جميل فعلا كلامك
البداية الرقيقة المفعمة بالرومانسية والنقلة الهادية السلسةوالقفلة الموجعة واللى حقيقية جدا

كنت على فكرة فى وسط البلد ساعتها
وفعلا الناس كانت بتضحك وهى بتتناقل الخبر
كانهم شمتانين

بس فى مين
؟؟
بوست جميل يانهى

شادي أصلان said...

الله الله الله

بجد جبتي جون جامد اوي بالبوست دا

عملتي ميكس ووصف رائع لمشاعر متداخلة منها الرومانسي والسلبي والامبالاة


رصد للحقائق - للأسف - حقيقي جدا جدا جدا

اكتر من رائع

دمتي مبدعة بجد

سمر الشافعى said...

احلى حاجه فحبك انك بتعشقى التفصايل الصغيره المنمنمه وواخده بالك منها وعايشاها

والله يانهى بحس بيكى وفرحتك بتتنقل ليا من كلامك بحس بفرحه وانا بقرأ بوستاتك بلاقينى كمان بعيط لو كنتى حزينه

انتى رائعه

كل سنه وانتو مع بعض بتحبو بعض وطيبين

Ahmad Abdulatif said...

الربط بين المشاعر الداخلية والاحداث الخارجية ، يعكس مدي ادراكك لما تكتبين .
في يوم حرق مجلس الشوري كنت في طريق للاذاعة للتسجيل ، وكان يجب أن أمر من شارع القصر العيني ، حيث أني قادم من حدائق حلوان ، وجدت هذا الكم الهائل المتوقف من السيارات ، واقتربت ورايت الحريق ، قبلها سمعت ما سمعتيه ، عقبال مجلس الشعب ، وقصر الرياسة . لم أبال لما يقال رغم انه أحزنني ، نسيت لقائي في الاذاعة ووقفت أشاهد حريق جزء من تاريخنا . مأساة !!!
المأساة ليست فقط هي الحريق ، بل ايضا تخيل الناس أن مجلس الشوري والشعب ملكا للحكومة ...
همس بجانبي رجل ، المجلس اتحرق من الظلم مش من النار .

Mohamed Kamal Hassan said...

على راحتك
(:

أسماء علي said...

يبدو لي أن الكتابة معكِ هي اختلاف متمرس على اختلافه ..

مزج فوق العادة بين الحب بمقاييس مختلفة والوطن ..

صدقيني كنا نبتسم بشعور المهزوم ..

لقد مات أبناؤنا و غرق بعضهم ..

و نهاية نحيبنا أن من تسبب أخذ براءة ..

لذا دعينا نبتسم لعل نهاية الإبتسام يأتي حُكم طبيعي ..!

Anonymous said...

جميلة جدا البداية الشاعرية جدا اللي بتاخدنا بعد كدة لنفس مكسورة بهزايم بلا عدد

البوست دة مميز جدا

يا مراكبي said...

عنوان جميل لبوست منوع بين الحقيقة والخيال والتأريخ

يمكن أكتر حاجة لفتت نظري هي فرحة الناس لهذا الحريق وهو ماله دلالات فظيعة عن إنتماء الناس لهذا البلد

ربنا يستر يا جيهان .. قصدي يا نهى

أخبار البط إيه؟

r said...

حرق القاهره زى ما سميته تعرفى عرفته تانى يوم وكأنى من بلد تانى اصلا
لانى مش متابعه التليفزيزن اوى فعرفت من اصحابى والجرايد
احنا جيل كل حاجه وحشه وفى بردوا شويه حلوه
ما فى استغراب ابدا
دايما بتذكر مقوله للكاتب بلال فضل لما قال المؤلف مهما كان خياله واسع وغريب فالواقع اكتر خيال ( بالمعنى دا يعنى )

يبقى هو فقط الشاغل بردوا فى زحمه حياتك
سلمتى

fawest said...

http://www.elbadeel.net/index.php?option=com_content&task=view&id=29195&Itemid=155

الصور دى بتقول أن إحساسك صادق
فىّ ثورة لما كنا(لا أقصد أنا وأنت أقصد كل الشباب) بنشوف الفيلم

كراكيب نـهـى مـحمود said...

محمد علي الهنداوي- ابتسم وانا أعرف منك الآن ان لي تعريفات مختلفة عن الحب
شكرا لك على كلماتك واطرائك وبخصوص سؤالك - معك حق طبعا
ولكن حدث ذلك مرة وكان مؤذي وشديد التجريح لذا أثرت فعل ذلك -الفكرة ان ذلك الآخر لا يريد نقد قدر ما يريد تجريح وشروط نجاحه ان تكون علنية
اؤكد لك انه منذ فعلت ذلك لم اتلقى ابدا ما يزعج او يسئ - شكرا لك وخالص مودتي


أحمد الشاعر - اشكرك جدا
ونورت كراكيب وطبعا انا سعيدة باعتبار زبون دائم مودتي

تسنيم- تعرفي انا اصدق دوما ان التاريخ حدث وانا حتى ما شاهدناه بعيوننا لا يمكن ان نصدقه بشكل مطلق هو جنون الارتياب بشان الوقائع التاريخيه لذا انا اصدق ان الحقائق هي ما نصنعه بايدينا اظني جاوبتك محبتي

سمسمة اميرة غجرية - يؤرقني ذلك الحزن الذي تكتبين بيه وذلك المرار الذي يتساقط من كلماتك
انا معك ان كل ما قلتيه حقيقي
ولكن الحياه لا تمضي هكذا وانما ببعض الامل وحسن الظن بالغد ماشي
محبتي الخالصة

كراكيب نـهـى مـحمود said...

بطوط حبوب- هل اضحك ام اصمت واتأمل موضوع الحب اللي ولع في الدرة
اعتقد ان الدرة هذه المرة ولع لسبب آخر

ام هاجر- افتكر اه
قدروا يلهونا ويجننونا كمان معلش بكرة احلى

سعد عبيد - كيف يبدو العالم الذي لا نفعل فيه شئ غير تناقل اخبار الحرائق المختلفه ثم الاستمتاع بالرماد ولاشئ اخر


وجع دماغ - الوطن تصنعه الاحداث العظيمة
التي تتألف من عوالمنا الصغيرة التي تتشابك وتصنع تاريخ وامل وحلم
ولكن اي أمل في وطن كل ما فيه معروض للبيع بثمن بخس

كراكيب نـهـى مـحمود said...

ست المرتفعات- شكرا لك
هناك امراض نفسية لا يعرف المريض ان يقاوم فيها ايذاء نفسه خربشة وجهه حتى اساله الدماء والتشويش
هل هذا ما كان يضحكنا! لا اعرف دمتي

استاذ شادي اصلان - يا فندم دي شهاده اعتز بيها متشكره جدا خالص مودتي

د. سمر الشافعي- لا اعرف لماذا في كل مرة ادخل مدونتك او اقرا تعليقاتك في مدونتي اتذكر بطلة روايتي " مكعبات الرخام" ربما لانها طبيبة مثلك
ربما لان بك شئ ما منها
اشكرك على دعواتك وامنياتي الخالصة لك ايضا

الصديق العزيز - احمد عبد اللطيف- اظنني اعرف بم اشعر فقط عندما اكتبه انا كالجميع اعاني من تشويش في الادراك ربما ارتكن على الحب والخاص لانه شئ ادرك انه حقيقي يمكنني ان استخدمه كشمعه تضئ لي عتمة الهم العام واحزانه
تعرف ! صدق الرجل
مودتي

محمد كمال حسن- هيهههههههههه
توجيهات سعادتك اوامر بس كما تعرف من تجربة اشتراكنا معا في عمل - فاكر- قلت لي ايه ساعتها
انتي على فكرة مبتسمعيش كلام حد - يومها انكرت انا ذلك ونسيت ان اخبرك ان امي كادت تغير اسمي من نهى لمطيعه
عارف ليه من كتر ما بسمع الكلام
هذا يفسر براحتك دي مش كده
صباحك ورد وياسمين

كراكيب نـهـى مـحمود said...

د/ اسماء علي - شكرا لمرورك وتعليقك
واظنني اصدق ان هذا سبب الابتسام معك كل الحق

مصطفى السيد سمير- شكرا لمرورك وشكرا على رايك مودتي


يا مراكبي- هيهههههههه جيهان مرة واحدة ماشي ماشي

عن البط كويس لازال يكافح لأجل الخروج من سطور الكتابة ليتجسد حقيقة
يا رب اجازتك في مصر تكون حلوة
محبتي


بسنت- يقول احد الكتاب الاجانب لا اذكر اسمه الآن الفرق بين الأدب والواقع ان الأدب يحتاج ان يكون مقنعا
هذا الجيل - له الله مش كده
نورتي

فاوست- شفت الصور وشكرا
يا ترى انت كنت فين ساعتها يا طه

سمر الشافعى said...

حبيبتى نهى

اول مانزلت روايتك كنت متابعه مدونتك بس مش اد كدا شدنى اسم الروايه جدا بس للاسف سالت صحابى ممكن الاقيها فين محدش دلنى ياريت لو انتى اللى تقوليلى الاقيها فين فالمحله لانى بصراحه مليش فالقرايه اوى

بس بجد عاوزه اشترى روايتك وتبقى معايا

وكمان اشوف البطله اللى انا اشبهها دى عامله ازاى

خالص محبتى

MKSARAT - SAYED SAAD said...

الصديقة العزيزة
نهى محمود

كل منا يسطر ياريخة الخاص بيده
حتى لو وجد من يشاركه في كتابته

ربما تكون هذه الأسطر تعني شيئا
وربما لا الاكثر شهرة هو الذي تعلمة الناس وتتحاكى به لكن اوقاتا كثيره
ما خفي يكون أعظم
اسلوبك جميل يا نهى
تحياتي
سيد سعد

Unknown said...

ماهو اصل اكيد ..
في حد فينا كويس اوي !!
او ربما
و دة الراجح
اننا احنا الاتنين مش كويسين اوي
لا احنا و لا همة ..
احنا عشان سايبينهم
و همة عشان مافيش ضمير..
سلمتِ يا نهى .

wael fekry said...

رغم انى بعيد لكنى اعتقد الناس كان نفسها يتحرق وجوه الاعضاء و الكل مش شوية اوراق كد او كده برضه كانت حتتحرق

Feather in the storm said...

لعنة الله على الانترنت لأنه ينقل لى الاخبار الحزينة من مصر وأنا بعيد
وربنا يديمه نعمة لأنه يسمح لنا بقراءة كراكيبك المنمقة

الصيف هو موسم الحرائق فى أوروبا.. ينزعج الناس وتحلق طائرات الاطفاء وتحاول انقاذ ما يمكن انقاذه.. بينما أقول فى قرارة نفسى

Let it burn!

Radwa said...


ربما عبرتنى بنا اختلاف مراحل حكايتك
فسردتى فى البدايه قصة لقاء عشنا معها لحظات جميله واستدرجتى عقولنا لتذهبى بنا الى شاطئ اخر نقلتينا الى صورة اخرى من الحياة تجولت معكى من مكانى الى مكان الحادث وعقلى مازل بقصة الحب وسرعان ما افقت معكى على سيدات الحدوته الماره
فخدعتينى بقدرتك الأدبية
.........................
سندريلا

Radwa said...


ربما عبرتنى بنا اختلاف مراحل حكايتك
فسردتى فى البدايه قصة لقاء عشنا معها لحظات جميله واستدرجتى عقولنا لتذهبى بنا الى شاطئ اخر نقلتينا الى صورة اخرى من الحياة تجولت معكى من مكانى الى مكان الحادث وعقلى مازل بقصة الحب وسرعان ما افقت معكى على سيدات الحدوته الماره
فخدعتينى بقدرتك الأدبية
.........................
سندريلا

Unknown said...

دخلت دماغي دي اوي اوي بجد وبعد اذنك لو عندك بيج ع الفيس بوك ممكن لينكها؟

 

كراكيب نهى محمود © 2008. Design By: SkinCorner