أختار الآن أن أنحاز لجنوني وللحياة على حد سواء
وأن اغوص بإصبعي تحت طبقات الحزن الطافية في دعة ورقة على روحي
أمضي للداخل أبعد من ابتسامتي الدائمة وضحكتي التي تدوى لتخبر من حولي أني سعيدة
توقفت عن فعل ذلك طالما يعرف الاخرون أني لست سعيدة
واني أتظاهر بأن كل شئ يمضي في مساراته الصحيحة
تعلمت الان ان اعترف ببعض الأخطاء
وأن اصمت عندما لا ارغب أن اتحدث ، وان انصرف إذا ما واجهت صعوبة في متابعة المتحدث.. تعلمت ان امارس غضبي وحزني على الملأ دون أن اخجل من ذلك الجزء مني
أي راحة تلك التي سرت في كياني عندما تماشينا معا أنا وذاتي فصرنا نتناغم في حالتنا
إذا طلبت مني أن تحزن أحترم ذلك واتركها تمارسه بسلام
تعلمت أن اصادقني .. بدى لي الامر عبثي وسخيف أن اصادق العلب المعدنية الفارغة على الارصفة وأهرب من ذاتي
اكتشفت أن المواجهه والالتئام أمر مؤلم لكنه يصل بي في النهاية للسلام النفسي الذي بحثت عنه طويلا
وتملصت منه أمدا .. أخترت فيه أن اهرب من مواجهة أحزاني
أشياء كثيرة حدثت الفترة الماضي جذبتني للداخل
كنت كبرادة الحديد تحاول ان تقاوم وفي النهاية تسكن أقطاب المغناطيس ..
عدت لمكاني الحقيقي في هذا العالم
أختبئت داخلي ..
لم تكن رحلة العودة ناعمة ولا مريحة
كنت اقاوم في جبهتين لأن الكثير من اصدقائي قلقوا بشأني وحملني ذلك شحنات طاقة عكسية كانت تحول دون الوصول للوضع الذي أبحث فيه عن خلاصي
لكني على غير ما ظننت نجحت في رحلتي الداخلية
وصلت هناك لمدن اعرفها .. وخبرات وجدت في عقلي ولم اقابلها من قبل
قابلت تمائم وحكايات أسلاف أختبأت في ذاكرتي دون ان تمر على عقلي الواعي
مكثت هناك فترة لا اظنها كافيه .. لكني اعرف الآن الطريق
يمكنني العودة متى شئت .. يمكنني مراجعه كل شئ
والتملص من كل أخطائي والبدء من جديد
يمكنني حتى الفشل من جديد ، وإساءة التصرف ومعاودة الخطأ
لا اخاف الآن من اي شئ لأني أعرف أنه ذات مرة سأمضي في رحلة تجاه النور والحقيقة
واني قد أنجح ذات مرة وأحل كل خلافاتي مع العالم ومع نفسي
حتما سيحدث ذلك في مرة قادمة . أعرف ذلك واصدقه
واظن الأمر يستحق المزيد من المحاولات .
وأن اغوص بإصبعي تحت طبقات الحزن الطافية في دعة ورقة على روحي
أمضي للداخل أبعد من ابتسامتي الدائمة وضحكتي التي تدوى لتخبر من حولي أني سعيدة
توقفت عن فعل ذلك طالما يعرف الاخرون أني لست سعيدة
واني أتظاهر بأن كل شئ يمضي في مساراته الصحيحة
تعلمت الان ان اعترف ببعض الأخطاء
وأن اصمت عندما لا ارغب أن اتحدث ، وان انصرف إذا ما واجهت صعوبة في متابعة المتحدث.. تعلمت ان امارس غضبي وحزني على الملأ دون أن اخجل من ذلك الجزء مني
أي راحة تلك التي سرت في كياني عندما تماشينا معا أنا وذاتي فصرنا نتناغم في حالتنا
إذا طلبت مني أن تحزن أحترم ذلك واتركها تمارسه بسلام
تعلمت أن اصادقني .. بدى لي الامر عبثي وسخيف أن اصادق العلب المعدنية الفارغة على الارصفة وأهرب من ذاتي
اكتشفت أن المواجهه والالتئام أمر مؤلم لكنه يصل بي في النهاية للسلام النفسي الذي بحثت عنه طويلا
وتملصت منه أمدا .. أخترت فيه أن اهرب من مواجهة أحزاني
أشياء كثيرة حدثت الفترة الماضي جذبتني للداخل
كنت كبرادة الحديد تحاول ان تقاوم وفي النهاية تسكن أقطاب المغناطيس ..
عدت لمكاني الحقيقي في هذا العالم
أختبئت داخلي ..
لم تكن رحلة العودة ناعمة ولا مريحة
كنت اقاوم في جبهتين لأن الكثير من اصدقائي قلقوا بشأني وحملني ذلك شحنات طاقة عكسية كانت تحول دون الوصول للوضع الذي أبحث فيه عن خلاصي
لكني على غير ما ظننت نجحت في رحلتي الداخلية
وصلت هناك لمدن اعرفها .. وخبرات وجدت في عقلي ولم اقابلها من قبل
قابلت تمائم وحكايات أسلاف أختبأت في ذاكرتي دون ان تمر على عقلي الواعي
مكثت هناك فترة لا اظنها كافيه .. لكني اعرف الآن الطريق
يمكنني العودة متى شئت .. يمكنني مراجعه كل شئ
والتملص من كل أخطائي والبدء من جديد
يمكنني حتى الفشل من جديد ، وإساءة التصرف ومعاودة الخطأ
لا اخاف الآن من اي شئ لأني أعرف أنه ذات مرة سأمضي في رحلة تجاه النور والحقيقة
واني قد أنجح ذات مرة وأحل كل خلافاتي مع العالم ومع نفسي
حتما سيحدث ذلك في مرة قادمة . أعرف ذلك واصدقه
واظن الأمر يستحق المزيد من المحاولات .
9 comments:
أياك ان تتوقفى عن المحاولات ، وأياك ان تعتقدى أنك ستتحولين لحزينة بائسة لانك تكبرين ولان التجربة تفرض عليك نتائجها المؤلمة ، ابدا ستظلين نهى الجميلة الرقيقة البيضاء حتى وأن أمتلأت عينيك بأنهار العالم وحتى وأن رافقت خطواتك كل مرتادوا ملابس الحداد ، ستظل ضحكتك الصافية البريئة عن حق هى الباقية ، فحاولى قدر المستطاع ان تثبتى لذاتك ان داخل راسك نهى محمود الطفلة الخبيثة الطيبة الشريرة الناعمة المتقلبة والتى هى باختصار انسانة
فما من بنى أدم لا يغضب ولا يثور ولا يكره ولا يحن للماضى ولا ولا ولا
عليكى فقط ان تتاكدى وانت تمرين بكل هذا ان الاغلب عليكى ايها الكاتبة الجميلة انك تنضجين كفراولية فى فرن حلويات فلن تتحولى الى حلوى محروقة بل بالعكس ستتحولين لتلك المربة الجميلة التى يعشق طعمها الاطفال
تحياتى لتدوينتك الرائعة والذى دفعتنى لان اترك كل ما حولى لارفع لك القبعة ايتها الكاتبة المجنونة
لكم كانت سعادتى وانا احظى بسبق التعليق الاول مرة اخرى على رائعه جديدة من روائعك
وكم كنت سعيدة بتلك البشرى السارة
فانتى لى بشير خير فهناك شيئ ما يربطنى بك نهى الحبيبه اتمنى من الله الذى وضع حبك فى قلبى دون ان اراكى ان يريكى دائما وابداً طريق الخير ويمنحك السكينه
كما تمنحينى دائما بكتابتك السعادة
قريت كتابك الاخير مع محمد فتحي نامت عليك حيطة
كم أحببت والدتك
وكنت سألقي عليها التحية
لكن الموت حقاً يختار الطيبين
سلامي لك ولقلمك الرائع
سحر غريب
التجربة دائما ماتوصلنا الى نتائج مبهرة حتى وإن حدث الفشل
والجميل أن ننجح فى إكتشاف أنفسنا
دمتى فى سعادة
كلما اقتربت اكثر من عقلك
كلما تعرفت عليكى
كلما زاد ايمانى بك
جميل هو عقلك وجميلة هى المواجهه والاقتراب والمصالحه
مع حبى ..
نهى
الحياة متجددة ومكتملة في نفس الوقت
فما تجاربنا إلا نضج لنا وللآخرين فما تنتهين منه قد يكون بداية لأخرين وما ينتهي منه الآخرين قد تبدأين أنت به
المهم أن لا ننيأس
لأنك ضمن منظومة تتبادلين معهم الإنسانية بكل ما فيها من مآسي وأفراح
غدا ستشرق الشمس رغما عنك وعن الحزن وستنير طريقك مهما أغلقت نوافذك
فقط افتحي لها قلبك
تحياتي
عظيمة جداً هذه المحاولات فقد قادتكي في النهاية للحقيقة الواقعة التي لا مفر منها.
المهم ألا تصبح الرحلة |إلى ذاتك الداخلية هروب من نوع آخر تألفينه حتى يصبح تقوقع فكوني حريصة و سيري بخطىً متمهلة بينما تحاولين.
والله يا بختك بالرحلة الداخلية دي .. أنا بأحسدك
بجد بأتمنى إني يسعدني الحظ ويمكنني الوقت من الهروب إلى داخلي ولو ليوم واحد
نفسي دماغي تفصل شحن ولو يوم
تشفت أن المواجهه والالتئام أمر مؤلم لكنه يصل بي في النهاية للسلام النفسي الذي بحثت عنه طويلا
وتملصت منه أمدا .. أخترت فيه أن اهرب من مواجهة أحزاني
أشياء كثيرة حدثت الفترة الماضي جذبتني للداخل
عندك حق البوست أكثر من رائع
Post a Comment