أحيانا تخونني طاقتي
وتخذلني بسمة دائمة أتكأ عليها في عتمة الطريق
ينفرط عقد علاقاتي بالأخرين وابدو كقنفد وحيد يتوق من لا يعرفه لإحتضانه لكن كرات الشوك تمنعه من الموافقه
المشهد يملأه الحزن .. أخلع بإرادتي ثوبي الأبيض وأسلم كجندي مهزوم سلاحي وملعقتي الخشبية وأصمت .
في ركن الحجرة أجلس وارقب أشيائي وهي تتسلل وتغادر
تبدو الحجرة مزدحمة بشخصيات ثلاثية نجيب محفوظ ... من الذاكرة يجئ خاتم ذهب أعرف ان له مدلول القيد في كابوسي
على كرسي الطبيبه تجلس فتاة صغيرة تباعد ما بين ساقيها ووتئن
دم يتسرسب فيفسد مدلول الحلم
ويلوث المفرش الأزرق الباهت .
صوت رجل يبدو مالوفا في ذاكرتي ينادي أسمي
يقترب الصوت حتى يهمس لي .. أشعر حتى بإطباق شفتيه على أذني تتسلل شفرة القبله لرقبتي .. تلك المنطقة المثيرة التي تفضلها بطلات حكاياتي وأطلب من رجل احبه أن يداعبني بدءا بها حتى أكتفي ...
أتململ من تكرار الحلم ... أفتح عيني وأمزق الصفحة وابدء في كراسة جديدة
وأكتب تعويذتي الجديدة
ثم ادرك اني منهكة ولا املك سحرا كافيا ولا شموعا فأمزق الصفحة وابدء من حلم جديد ...
في الحلم الآخر أحبك من البدء
وأنتظر منك طوال الوقت هجرا وضياعا واتلهى عن معرفة لون عينيك بجمع الضمادات وزجاجات المطهر ... في العمر الجديد لن انزف حتى موتي ... لكني سأكتفى بجرح غائر يضاف لنياشين الألم على حائط العمر .
وتخذلني بسمة دائمة أتكأ عليها في عتمة الطريق
ينفرط عقد علاقاتي بالأخرين وابدو كقنفد وحيد يتوق من لا يعرفه لإحتضانه لكن كرات الشوك تمنعه من الموافقه
المشهد يملأه الحزن .. أخلع بإرادتي ثوبي الأبيض وأسلم كجندي مهزوم سلاحي وملعقتي الخشبية وأصمت .
في ركن الحجرة أجلس وارقب أشيائي وهي تتسلل وتغادر
تبدو الحجرة مزدحمة بشخصيات ثلاثية نجيب محفوظ ... من الذاكرة يجئ خاتم ذهب أعرف ان له مدلول القيد في كابوسي
على كرسي الطبيبه تجلس فتاة صغيرة تباعد ما بين ساقيها ووتئن
دم يتسرسب فيفسد مدلول الحلم
ويلوث المفرش الأزرق الباهت .
صوت رجل يبدو مالوفا في ذاكرتي ينادي أسمي
يقترب الصوت حتى يهمس لي .. أشعر حتى بإطباق شفتيه على أذني تتسلل شفرة القبله لرقبتي .. تلك المنطقة المثيرة التي تفضلها بطلات حكاياتي وأطلب من رجل احبه أن يداعبني بدءا بها حتى أكتفي ...
أتململ من تكرار الحلم ... أفتح عيني وأمزق الصفحة وابدء في كراسة جديدة
وأكتب تعويذتي الجديدة
ثم ادرك اني منهكة ولا املك سحرا كافيا ولا شموعا فأمزق الصفحة وابدء من حلم جديد ...
في الحلم الآخر أحبك من البدء
وأنتظر منك طوال الوقت هجرا وضياعا واتلهى عن معرفة لون عينيك بجمع الضمادات وزجاجات المطهر ... في العمر الجديد لن انزف حتى موتي ... لكني سأكتفى بجرح غائر يضاف لنياشين الألم على حائط العمر .
6 comments:
أنت ِ رائعه حقا ً سيدتى
إليك ِ منى تحية حب ٍ مسلفنة بالتقدير
والاحترام لذاتك
دام قلمك مبدعا
وبارعا
تقبلى مرورى
بجد
انا حاسس انى فاقد الوعى التفكيرى بعد قراتى لتلك السطور
اظن انك ابدعتى بمنتهى الكلمه
كلمات اكثر من رائعة انا اول مرة ازور المدونة و ساعاود زيارتها باستمرار
بجد انتى جامدة مووووت
ودى مدونتى الجديدة اتمنى تشرفينى وتقوليلى رأيك
http://sr5etonsa.blogspot.com/
تصفيق حاد ،عظمة علي عظمة يا ست !!يا ست البنات المبدعات ؛ سلاماتي ,إحتراماتي ,قبلاتي
ديدي
أضغاث أحلامك لها مذاق غريب يا نهى
ولكنه مذاق مميز بخليط من الوحدة والحزن مشوب ببعض الآمل الحييى
شكراً على الوقت الذى قضيته مع أضغاث أحلامك والبحث عن دلالاتها
نشوى
الشهيرة
بـ بونبونى
Post a Comment