Tuesday, December 11, 2007

الخروج من الحمام

أن تستخدم حمام مقهى التكعيبة مثلا ..
تعطي ظهرك للجالسين في الخارج تفصلك عنهم ستارة أصغر من مساحة الباب ...
تترك الأخرين يعبثون بمؤخرتك " إفتراضيا"
فأنت في حاله حب مصابة في الحرب مبتورة الاطراف ..
ذلك الحب الذي تساق اليه بإيعاز من اخرين
قبل ان يعلنوا في لحظة معينة وبسذاجة كاذبة أنهم كانوا في رحلة عمل للخليج العربي
مشغولين بجمع بعض حبات البندق والكاجو .
عندما ترى جواز سفرهم
لن تملك وقتها غير أن تجذب مفتاح السيفون
وتغادر قبل أن تسمع الصوت المميز للماء يغمر كل شئ .

21 comments:

كريم بهي said...

بس ان نسيتى حاجة مهمة
قانون الطفو
والورق يطفو احيانا فوق الماء حتى ولو بقوة السيفون
عموما
اتمنى ان تغمره الماء
وهما بيقولواااايه فى موقف الحمام دا
ممممممممممم
اه
شفيتم يا افندم

ملحوظة
انا سعيد لانى اول واح بيعلق

تحياتى
كريم بهي

مـحـمـد مـفـيـد said...

يخرب عقلك يا نهي
:)

walaa said...

ههههههههه بوست فعلا رائع فريد من نوعه

حسن ارابيسك said...

جميلة قوي

Omar... [ خروشات ] said...

معظم الناس وليس كلهم، عندما يذهبون لجلب ثروة مجهولة من هناك


يتركون وراءهم احيان وليس دائما..

يتركون انسانيتهم بشكل مؤقت عسى ان يعودا اليها او تعود اليهم


لكن للاسف موش بيحصل




صعبان عليا السيفون، لانه اخر من يراهم........... وهما بيغورو فى وااااااادى سحيق

hazem shalaby said...

مع انى مش فاهم حاجة بس شوقتينى اروح مقهى التكعيبة اللى بتتكلمى عنه يا ريت تقولى على مكانه وكده الحاجات للى شوقتينى ليها كتير يعنى الاجازة اللى باحلم بيها حتخلص بين الساقية و مقهى التكعيبة و مطعم جاد بتاع سندوتشات الطعمية ولسه يا عالم فيه ايه تانى .. عموماوأنا جاى فى الاجازة مش حاجيب معايا لا بندق و لا كاجو منعاً للمشاكل و سأراعى عند زيارتى للمقهى عدم استخدام الحمام عشان محدش يعبث بحاجة مش بتاعته .... انا سعيد حقيقى ان فيه حالة من السخرية و الفكاهة فى كتاباتك وده اعتقد دليل على تجاوز الازمة التى لا نعرفها و لا نريد .. فقط ما نريده ان تظلى معنا فى الجانب الاخر من العالم .. عالمنا الافتراضى .. عالم اصحاب الورود الروز

أشربى العصير و شدى السيفون و أضحكى وتقبلى تحياتى

MKSARAT - SAYED SAAD said...

اوقاتا كثيرة تزتان حياتنا بالاوهام لدرجة اننا نعبر مرحلة خلط الواقع بالخيال
يمكن لمهارة الحبيب او الحبيبة في نحت مرادهم على وجوهنا المخدره
وعند زوال مفعول المخدر نسعى للهروب من سماع صوت الماء او نغرق مع ما يغرقة
صديقتى انها لعبة اسمها الحياة بها من يحترف اللعب وبها من يحترف الخسارة وبها ما هو تاره هكذا وتاره ذاك
تحياتى صديقتى الجميلة واسمحيلي باهدائك البوست الجديد على حكواي المكسرات

شيمـــــاء said...

:S

عمر بوك ستورز said...

زورونا تجدون ما يسركم .


قائمـة من الكتب الأدبية والثقافية والفكرية المتنوعة للعديد من دور النشر

تحت سقف واحد، وبأسعار لا تقبل المنافسة

fawest said...

السابقون من المعلقين
لم يزر أحدهم التكعيبه
لان حمامها ليس به سيفون



الدراما يا نهى يجب أن تكون محبوكه
لكن نقدر أن تجربه الحمامات أحسن من تجربه الزبالين

أبوشنب said...

انا عارف البندق

بس الكاجو ده محدش قالي عليه

soha zaky said...

معلش يا نهنوه بقى انا قريت البوست وهو لسة بيتولد لامؤاخذة بس بصراحة مش قادرة امنع نفسى انى اعلق على تعليق حازم شلبى ، بجد تعليق رائع وظريف مناسب للبوست مش لروحة ، بجد كتابة مختلفة هذه المرة ، وعاجبنى قوى قوى ، يا رخم يا طه التكعيبة مفيهاش سيفون بس المخرج عايز كدا ايه
معلش بقى حبة شقاوة كدا يا نهنوه

_ زين_ said...

علينا أن نتخيل أن هناك سيفون في التكعيبة..وهذا غير حقيقي..كما علينا أن نتخيل أن بعض زوار التكعيبة من النوع الذي أشرتي له.. وهذا أيضا غير حقيق..وعلينا أن نرى مقاعد هؤلاء المتخيلين عند زيارتهم للحمام وهذا أيضا من ضروب الخيال..إذن علينا أن نتخيل أن عبثا ما يحدث في مكان ما آخر اسمه التكعيبة أيضا.. وحسب معلوماتي المتواضعة أن جلوسك عليها نادر..
صباح الخيال الجميل المعبأ بتكعيبة متخيلة ورجل غريب متخيل وفعل غريب أكثر خيالا..
هو ده التغيير!!

karakib said...

:) حلوه اوي ! مقهي التكعيبه ناس كتير قالت لي انها بتروحه
بس بعد الكلمتين دول
اول ما حد يقول لي معقول !! ما تعرفوش
هاقوم باعت له الجمله دي :)

كراكيب نـهـى مـحمود said...

كريم بهي- سعيدة انك صاحب اول تعليق عن قانون الطفو والورق وكده عديها يا كريم بقى مودتي

محمد مفيد- يخرب عقلي اوي يعني ولا نص نص

ولاء- الله يخليكي شكرا لك

حسن ارابيسك- شكرا لك

عمر- الغربة لا تستدعي رحيل وجوازات سفر عندك حق جدا

Omar... [ خروشات ] said...

طالما حضرتك شايفة انى ليا حق جدا، يبقى شرفينى بالزيارة و يبقى ليكى حق جدا......... تشربى قهوة عندنا

هنا كراكيب وعندى خروشة

الحال من بعضو يا زعيم الاختزال

كراكيب نـهـى مـحمود said...

الصديق حازم شلبي- لو تعرف فرحت قد ايه بتعليقك وان هناك اصدقاء افتراضيين يتعلقون بعالمي المدهوش دائما بكل ما هو عادي
هجهز لك بانفلت عن المزارات السياحية لعشاق وسط البلد وشوارعها
عن البوست وحاله الحرية اصبت تماما هو خروج من الوجع شكرا لانك تشعر كلماتي كما اقصدها جد شكرا لك
اني بالفعل اضحك واشرب العصير وابتهج واتلهي بصوت الماء مودتي

صديقي صاحب المكسرات - عندك حق
لكني لا احب ان اكون من هؤلاء الذين لا يجيدون اللعب ولا يعرفون غير الخسارة
لا احب ذلك ابدا لذا اختار فعل الحياه ممارستها عشقها علها تمرر لي بعض الاوراق الرابحة



شيماء - الله يخليكي

فاوست - طبعا انا فاهمه كلامك المغرض ده قال حمام التكعيبة قال
لا الزبال احلى برضه

ابو شنب - الكاجو من نفس الفصيلة حضرتك بندق وفستق وكاجو
بس انا بحب الكاجو اكتر

سهى - الله يخليكي
كانت ليله عبقرية وموحية زي ما انتي عارفه شقاوة شقاوة يعني

العزيز دكتور زين- اه علينا ان نتخيل ان هناك حب ورواد حمام افتراضي في تكعيبة افتراضية وافكار مريضة افتراضية برضه
تغيير بقى وانتوا اللي قلتولي ارجعي
كل التقدير والاحترام لك


عزيزي - كراكيب هاني وحشني يا عم
لما تعوز تروح التكعيبة قولي نسافر لها سوا مش احنا جيران كل سنة وانت جميل وشبراوي

رانيا منصور said...

حمد الله على السلامة يا جميلة
جنة لروحكِ العذبة

مودة

Anonymous said...

نهى بجد بوست جميل بس مش عارف ليه حسيت ان فيه سطرين فى النص فكرتى فيهم وتخطيتيهم وما رضيتيش تكتبيهم
بس فى الاخر طول عمرك رهيبه
محمد من جده

محمد عز الدين said...

كتابة مختلفة
وجديدةعليكي
تحياتي

Anonymous said...

عندما تتعلق حياتك في وقت ما بهذا الدفتر الاخضر الكئيب المسمي بجواز السفر وبرضه مافيش جاكو يبقي ايه الحل يانهي نكدتي عليا الله يكرمك انتي والسيفون

 

كراكيب نهى محمود © 2008. Design By: SkinCorner